البلوي يعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد

سييرا يستعين بكهربا وعكايشي لمواجهة الاتفاق

لاعبو الاتحاد في طريقهم للحافلة («الشرق الأوسط»)
لاعبو الاتحاد في طريقهم للحافلة («الشرق الأوسط»)
TT

البلوي يعتزم الترشح لرئاسة الاتحاد

لاعبو الاتحاد في طريقهم للحافلة («الشرق الأوسط»)
لاعبو الاتحاد في طريقهم للحافلة («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط» أن منصور البلوي، رئيس نادي الاتحاد السابق، يعتزم الترشح لتولي سدة المسؤولية في ناديه متى ما أقرت الانتخابات الإلكترونية من قبل الهيئة العامة للرياضة، الأحد المقبل.
وأشار المصدر إلى أن البلوي سيدخل غمار المنافسة على كرسي الرئاسة مرتكزاً على خبرة السنوات التي قضاها رئيساً للنادي في فترة سابقة، وفق برنامج ممنهج يتيح للنادي الخروج من أزمته المالية، وإنهاء ملف القضايا والمطالبات الداخلية والخارجية.
وشهدت الأيام الماضية تحركات اتحادية محدودة لتقديم مقترح للهيئة الرياضية للأخذ به، بدلاً من الانتخابات الإلكترونية، قبل أن يسود السكون المشهد الذي يتجه للقبول بها، ومنح الجماهير تحديد مستقبل النادي.
في حين تواصلت الانقسامات الاتحادية بين مؤيد لإقامة انتخابات الإلكترونية ومطالبة آخرين بتمديد التكليف للمهندس حاتم باعشن لموسم آخر في سدة المسؤولية داخل ناديهم، قياساً بما حققته إدارته من إنجازات سجلت للنادي، منها بطولة كأس ولي العهد للفريق الأول لكرة القدم، وبطولتي الدوري وكأس الاتحاد لفريق السلة، وبطولة الدوري في تنس الطاولة، إضافة إلى عودة روح الأسرة الواحدة داخل ناديهم.
إلى ذلك، أعلنت إدارة الاتحاد، يوم أمس، إغلاقها قضية المدرب الإسباني راؤول كانيدا ومساعده كوربران، بتسليمهما مستحقاتهما المالية كافة، بعد تحويل الدفعة المالية الأخيرة المتبقية لهما في مستحقاتهما، وفق الجدولة التي أبرمتها الإدارة معهما.
وأشارت الإدارة الاتحادية، في بيانها الذي بثته، إلى أنها ستقوم بمخاطبة الاتحاد الدولي (فيفا) لإشعاره بتحويل مستحقات الثنائي لإقفال ملف القضية نهائياً، قبل مغادرته جدة، ورفع شكاوى ضد النادي للمطالبة بمستحقاته المالية.
في حين أبدى الاتحاديون تخوفهم من عدد من القضايا العالقة في النادي، وتأتي في مقدمتها قضيتا اللاعب الغاني سولي مونتاري والمدرب الروماني فيكتور بيتوركا، في الوقت الذي ادعى فيه الأول اختلاف توقيعه الموجود في نظام تسجيل اللاعبين عن العقد الموجود معه.
وعلى الصعيد الفني، استعان التشيلي لويس سييرا، مدرب الاتحاد، بالثنائي المصري محمود كهربا والتونسي أحمد عكايشي لتدعيم صفوف فريقه اليوم أمام الاتفاق، في المواجهة التي ستجمع الفريقين على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين للدوري السعودي للمحترفين، رغم عدم مشاركتهما في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين.
وأنهى فريق الاتحاد تحضيراته، يوم أمس، في مدينة الدمام التي وصلت إليها بعثة الفريق في وقت سابق قادمة من جدة، وعمد خلالها التشيلي سييرا إلى الوقوف على جاهزية لاعبيه، ووضع اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة، وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على المران.
وفي الوقت الذي ضم فيه التشيلي اللاعب الشاب إبراهيم زاهر لقائمة الفريق، إلى جانب الثنائي عوض خريص وربيع سفياني، استبعد عدداً من اللاعبين، يتقدمهم معتز تمبكتي وعبد الرحمن الغامدي وسلطان مندش، فيما حرم أحمد عسيري من الوجود مع الفريق لعدم جاهزيته الفنية.
وفي المقابل، عاد محمد نور، قائد فريق الاتحاد السابق، نجم المرحلة الماضية، للواجهة عبر إعلانه عن مواجهة استعراضية ستجمع أصدقائه بنجوم العالم في 11 مايو (أيار) المقبل.
وأكد نور أن المباراة هي مباراة استعراضية، وليست مواجهة اعتزاله الذي أكد أنه سيقيمها مع زملائه اللاعبين بشعار الاتحاد، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامه للحديث عن المباراة التي عدها لقاء تحدٍ للأساطير.
وقدم قائد فريق الاتحاد السابق شكره لإمارة المنطقة على الدعم الذي وجده منها، كما قدم شكره للأمير عبد الله بن مساعد لما قدمه له من دعم ومساندة على الصعيد الشخصي.
وأشار نور إلى أن فريقه المكون من أصدقائه سيشارك بزي خاص مكون من اللونين الأصفر والأسود، وليس بقميص، مبيناً أن المفاضلة تجري حالياً بين مدربين لتولي مهمة الإشراف على فريقه، وهما ديمتري ويوردانيسكو. وأوضح قائد فريق الاتحاد أن المباراة ستقوم على الملعب الرئيسي لمدينة الملك عبد الله الرياضية بالجوهرة، وليس بالصالة المغلقة، وذلك بعد استشارة لقانونيين، مبيناً سعادته بردة الفعل الجماهيرية لإعلانه عن المباراة التي ينتظر حضورها لها.
كما أكد نور حرصه على أن تكون أسعار التذاكر التي طرحت بموقع مكاني بان في متناول اليد، مشيراً إلى عزمه على إهدائه قميصه للاعب الذي أبدع في المباراة النهائية في كأس ولي العهد عند إقامة مهرجان اعتزاله.
وقدم نور شكره للاعبي الاتحاد الحاليين، الذين وصفهم بأنهم جسدوا روح الاتحاد، رغم الديون المالية، حيث استطاعوا تحقيق الذهب، رغم أن هناك أندية دفعت الملايين ولم تحقق بطولة، مؤكداً جاهزيته للمواجهة الاستعراضية، على اعتبار أنه لم ينقطع عن التدريب.
وينتظر أن يضم الفريق عدداً من اللاعبين السعوديين والأجانب، يتقدمهم المصري عصام الحضري وأسامة المولد وحسين عبد الغني وأحمد حديد وتشيكو وعبد الملك زيارة، فيما سيكون أبرز عناصر فريق الأساطير فيغو وسيدورف وترزغيه وسلغادو وزامبرتا وروبيرتو كارلوس وبويول، فيما ستضم أسماء أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.