موراي وفافرينكا يودعان بطولة مونت كارلو للتنس مبكراً

سقطا أمام كل من فينولاس وكويفاس في الدور الثالث

فافرينكا -  فافرينكا (رويترز)
فافرينكا - فافرينكا (رويترز)
TT

موراي وفافرينكا يودعان بطولة مونت كارلو للتنس مبكراً

فافرينكا -  فافرينكا (رويترز)
فافرينكا - فافرينكا (رويترز)

أقصي البريطاني أندي موراي، والسويسري ستانيسلاس فافرينكا، المصنفان الأول، والثالث، أمس، من الدور الثالث لدورة مونت كارلو للتنس، ثالث دورات الألف نقطة للماسترز والمقامة على الملاعب الترابية.
وخسر موراي أمام الإسباني ألبرت راموس - فينولاس 6 - 2 و2 - 6 و5 - 7 في ساعتين و32 دقيقة في أول مواجهة بين اللاعبين، وفافرينكا أمام الأوروغواياني بابلو كويفاس السادس عشر 4 - 6 و4 - 6 في ساعة و16 دقيقة في أول مواجهة بين اللاعبين أيضاً.
في المباراة الأولى، ضرب موراي بقوة في المجموعة الأولى وكسبها بسهولة كبيرة 6 - 2، بيد أن الإسباني رد بالنتيجة ذاتها في المجموعة الثانية فارضاً الاحتكام إلى مجموعة فاصلة.
وابتعد موراي بسبب إصابة في كوعه، فغاب عن دورة ميامي الأميركية مطلع الشهر الحالي، وعن المواجهة التي خسرتها بريطانيا أمام فرنسا في ربع نهائي مسابقة كأس ديفيس للمنتخبات.
في المقابل، واصل راموس - فينولاس تألُّقَه على الملاعب الترابية هذا العام، بعدما كان بلغ دور الأربعة في دورتي كيتو الإكوادورية وريو دي جانيرو البرازيلية ونهائي دورة ساو باولو، عندما خسر أمام كويفاس.
وكان ألبرت - فينولاس بلغ ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة ثاني البطولات الأربع الكبرى، العام الماضي، قبل أن يحرز باكورة ألقابه بتتويجه بلقب دورة باشتاد السويدية، في يوليو (تموز) 2016.
وفي الدور ثمن النهائي، يلتقي ألبرت - فينولاس مع الكرواتي مارين سيليتش الخامس الذي تغلب على التشيكي توماس برديتش التاسع ووصيف بطل العام قبل الماضي 6 - 2 و7 - 6 (7 - صفر) في 120 دقيقة.
وهو الفوز السادس لسيليتش على برديتش في 12 مباراة جمعت بين اللاعبين حتى الآن. وفي المباراة الثانية، لم تكن حال فافرينكا أفضل من موراي، وودَّع الدورة من الدور الثالث بخسارته أمام كويفاس 4 - 6 و4 - 6.
وكان فافرينكا المتوج بثلاثة ألقاب كبيرة (أستراليا 2014 ورولان غاروس 2015 وفلاشينغ ميدوز 2016)، يمني النفس بلقبه الثاني في مونت كارلو بعد عام 2014.
وكاس بوي الحادي عشر، الذي استفاد من انسحاب مواطنه أدريان مانارينو بسبب إصابة بعد 11 دقيقة، والنتيجة 3 - صفر للأول.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.