ضمادات ذكية تكتشف أنسب طريقة لعلاج الجروح

ترسل رسائل معلوماتية إلى الطبيب المعالج

ضمادات ذكية تكتشف أنسب طريقة لعلاج الجروح
TT

ضمادات ذكية تكتشف أنسب طريقة لعلاج الجروح

ضمادات ذكية تكتشف أنسب طريقة لعلاج الجروح

يمكن لضمادات جروح ذكية اكتشاف أنسب طريقة لعلاج الجروح من خلال إرسال رسائل معلوماتية إلى الطبيب المعالج، في جامعة سوانزي البريطانية خلال 12 شهرا. وتستخدم الضمادات الذكية تكنولوجيا الجيل الخامس لمراقبة طريقة العلاج اللازمة، حسب «بي بي سي».
ويشرف معهد علوم الحياة التابع لجامعة سوانزي البريطانية على المشروع الذي يعد جزءا من اتفاق يعرف باسم «سوانزي باي سيتي» بقيمة 1.3 مليار جنيه إسترليني. ويهدف المشروع إلى إنشاء مركز لتجارب الجيل الخامس للابتكار الرقمي.
وقال مارك كليمنت، مدير معهد علوم الحياة: «يعد الجيل الخامس فرصة لتهيئة معدل نقل بيانات يتسم بالقوة يمكن الاستفادة منه في أغراض الرعاية الصحية». وأضاف: «هذه الضمادة الذكية تستخدم تكنولوجيا النانو لاستشعار حالة الجرح في وقت معين. ويمكنها ربط معلومات عن الجرح ببنية تحتية للجيل الخامس التي تعرف بدورها أشياء عنك من خلال هاتفك، أين أنت وأي نشاط تمارسه في أي وقت محدد».
وقال: «تجتمع كل هذه المعلومات أمام الطبيب الذي يعرف من خلالها حالة جرح معين في وقت معين، لتحديد بروتوكول علاجي للفرد وللجرح المعني». وأضاف: «ربما يعتمد العلاج التقليدي على رؤية الطبيب للمريض وبعدها يكتب منهجا علاجيا لمدة شهر أو ثلاثة أشهر».
وقال: «ما يحمله لنا المستقبل عالم تتوافر فيه القدرة على تنويع العلاج بالنسبة للفرد وأسلوب الحياة ونمطها».
وأضاف: «أحيانا نشيد بالأطباء بشدة ونقول لهم إن كل شيء يسير على ما يرام، لكن كل الأدلة تشير إلى وجود عالم للجيل الخامس يمكن للطبيب والمريض أن يتعاونا فيه لمواجهة التحدي».
وسوف يطور خبراء تكنولوجيا النانو مستشعرات دقيقة مع استخدام طابعات ثلاثية الأبعاد في معهد علوم الحياة لعمل ضمادات تقلل التكلفة.
وقال كليمنت إن خبراء في مركز ويلز لابتكار (علاج) الجروح يشاركون في المشروع أيضا والتجارب. وأضاف: «نبتكر من خلال هذا المشروع، نظاما إيكولوجيا يتيح مفهوما وأنشطة أعمال وصناعة على المستوى المحلي تنقل الابتكار إلى السوق العالمية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».