الهند تمنع كبار الشخصيات من استخدام صافرات التنبيه

الهند تمنع كبار الشخصيات من استخدام صافرات التنبيه
TT

الهند تمنع كبار الشخصيات من استخدام صافرات التنبيه

الهند تمنع كبار الشخصيات من استخدام صافرات التنبيه

لن يسمح لكبار الشخصيات (في آي بي) بالهند، من الشهر المقبل، بمن في ذلك الرئيس ورئيس الوزراء، باستخدام كشافات وصفارات التنبيه ذات الضوء الأحمر فوق سياراتهم، بهدف إفساح الطريق أمامها أثناء السير.
ويشار إلى أن ركاب المركبات الأخرى على الطريق عادة ما يستاءون من وميض الكشافات الحمراء، حيث يضطرون إلى الانتظار حتى تمر سيارات الحكومة، وهو الأمر الذي عادة ما يتسبب في مزيد من الفوضى في المدن الهندية المزدحمة بالفعل.
وقال وزير النقل، نيتين جادكاري، إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، اتخذ القرار الذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه في الأول من مايو (أيار) المقبل. ومن المقرر السماح باستخدام كشافات التنبيه لسيارات الطوارئ فقط، مثل سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة، بحسب ما قاله وزير المالية، أرون جايتلي، بعد اجتماع لمجلس الوزراء.
ومن جانبه، كتب مودي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كل هندي يعتبر مميزا. كل هندي يعتبر شخصا مهما».
يذكر أن كثيرا من الوزراء قاموا بإزالة الكشافات الحمراء من فوق سياراتهم بعد اجتماع مجلس الوزراء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».