الصين تطلق أول مركبة شحن فضائية

مركبة الإمداد (تيانتشو-1) على متن صاروخ من طراز (لونج مارش-7 واي2) (إ.ب.أ)
مركبة الإمداد (تيانتشو-1) على متن صاروخ من طراز (لونج مارش-7 واي2) (إ.ب.أ)
TT

الصين تطلق أول مركبة شحن فضائية

مركبة الإمداد (تيانتشو-1) على متن صاروخ من طراز (لونج مارش-7 واي2) (إ.ب.أ)
مركبة الإمداد (تيانتشو-1) على متن صاروخ من طراز (لونج مارش-7 واي2) (إ.ب.أ)

أطلقت الصين، اليوم (الخميس)، أول مركبة شحن فضائية، في خطوة جديدة نحو بلوغ الهدف المحدد بتأسيس محطة فضائية دائمة مأهولة بحلول عام 2022.
ووضع الرئيس شي جين بينغ هدف إحراز تقدم في برنامج الفضاء ضمن أولوياته لتعزيز الأمن الوطني.
وانطلقت مركبة الإمداد (تيانتشو-1) مع حلول الليل على متن صاروخ من طراز (لونج مارش-7 واي2) من مركز ونتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في إقليم هاينان الجنوبي.
وبث التلفزيون الرسمي عملية الإطلاق على الهواء.
وتتوجه المركبة الفضائية للالتحام مع مختبر (تيان قونغ-2) الفضائي أو (القصر السماوي-2) حيث مكث رائدان شهرا في الفضاء في أكتوبر (تشرين الأول) في أطول مهمة فضاء مأهولة للصين.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن مهمة مركبة الشحن الفضائية ستوفر "أساسا تكنولوجيا مهما" لبناء محطة الفضاء الصينية. مضيفة أن بإمكان المركبة حمل ستة أطنان من السلع وطنين من الوقود.
ورغم التقدم الذي تحرزه في برنامجها الفضائي لأهداف عسكرية وتجارية وعلمية، فإن الصين ما زالت متأخرة كثيرا عن القوتين الفضائيتين الكبريين الولايات المتحدة وروسيا.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).