الكرة تعاند ميسي وبرشلونة يودع دوري الأبطال

الحسرة على وجه ميسي بعد توديع دوري الأبطال (إ.ب.أ)
الحسرة على وجه ميسي بعد توديع دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

الكرة تعاند ميسي وبرشلونة يودع دوري الأبطال

الحسرة على وجه ميسي بعد توديع دوري الأبطال (إ.ب.أ)
الحسرة على وجه ميسي بعد توديع دوري الأبطال (إ.ب.أ)

غابت شمس الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي فخرج برشلونة الإسباني من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وودع برشلونة منافسات البطولة الأوروبية من دور الثمانية للموسم الثاني على التوالي بعد تعادله سلبيا مع ضيفه يوفنتوس الإيطالي ليخسر النادي الكتالوني صفر - 3 في مجموع المباراتين.
وسدد برشلونة 17 كرة على المرمى من بينهم تسديدة واحدة فقط بين القائمين والعارضة، في الوقت الذي ضلت فيه كل تسديدات ميسي طريقها للشباك على غير العادة.
وأهدر ميسي فرصتين ثمينتين لبرشلونة ليفشل في الوصول إلى حاجز الـ500 هدف مع النادي الكتالوني ويتجمد رصيده من الأهداف عند 498 هدفا.
الهجمة الأولى جاءت في الدقيقة 20 عندما سدد كرة بجوار القائم من على حدود منطقة الجزاء بعد خروج الحارس جيانلويجي بوفون من مرماه، والثانية جاءت في الشوط الثاني عندما سدد كرة عالية (لوب) من مسافة قريبة لكنها مرت من فوق الشباك.
وقال لويس إنريكي مدرب برشلونة: «سنحت لنا فرص للتسجيل، وبمزيد من الفاعلة كان بإمكاننا تسجيل أهداف».
وأضاف: «سددنا 13 أو 14 كرة ولكن ولا واحدة منهم كانت باتجاه المرمى».
وأوضح «يوفنتوس يستحق التأهل، إنه فريق يعرف كيفية الدفاع بشكل مثالي، لقد صنعنا عددا كافيا من الفرص للتسجيل، لكننا لم نحقق الهدف المنشود، واصلنا القتال حتى الدقيقة الأخيرة».
ومن جانبه قال مدافع برشلونة سيرجي روبرتو: «لقد صنعنا الكثير من الفرص، فرص أكثر من تلك التي لاحت لنا خلال الفوز 6 - 1 على باريس سان جيرمان، لكننا افتقدنا إلى الفاعلية، أعتقد أن كل تسديداتنا لم تذهب باتجاه المرمى».
وأشار «تسجيل الهدف الأول كان الهدف الأساسي، لأن المباراة كانت ستتغير باعتبار أن يوفنتوس كان سيرهب الموقف بعض الشيء».
والخروج من دور الثمانية لدوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي يعني أن برشلونة يعاني من أسوأ مسيرة له في البطولة الأوروبية منذ عقد من الزمان.
ويلتقي برشلونة مع ريال مدريد في مباراة كلاسيكو الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل، وهي المباراة التي قد تحدد مصير لقب الليغا، حيث يتصدر النادي الملكي جدول الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن النادي الكتالوني وتتبقى له مباراة مؤجلة.
ورغم التعثر أمام يوفنتوس يرى إنريكي أن فريقه قادر على قلب الطاولة في الدوري الإسباني، عندما يواجه الريال على ملعب سانتياغو برنابيو.
وقال إنريكي: «النهوض بعد هزيمة مثل هذه صعب، لكن لدينا أكبر حافز، وهو جماهير برشلونة».
وتابع: «هذا الحافز يتمثل في زيارة ملعب المنافس الأبرز لنا، ولا يوجد مكان أفضل للذهاب إليه من برنابيو».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».