زلزال يضرب اليابان ويوقع 17 جريحا يوم عيد الأطفال

أقوى الاهتزازات الناجمه عنه سجلت وسط طوكيو

زلزال يضرب اليابان ويوقع 17 جريحا يوم عيد الأطفال
TT

زلزال يضرب اليابان ويوقع 17 جريحا يوم عيد الأطفال

زلزال يضرب اليابان ويوقع 17 جريحا يوم عيد الأطفال

ضرب زلزال بقوة ست درجات على مقياس ريختر صباح اليوم (الاثنين) شرق اليابان وتسبب باهتزاز ناطحات السحاب والمنازل وسط العاصمة طوكيو، من دون ان يتسبب بخطر حدوث تسونامي، إلا انه أوقع 17 جريحا على الأقل إصاباتهم طفيفة.
ووقع الزلزال عند الساعة 05:18 (الاحد 20:18 تغ) وحدد مركزه في جزيرة ايزو اوشيما جنوب العاصمة على عمق 160 كلم، بحسب ما أعلنت وكالة الرصد الجيولوجي اليابانية.
وقال أحد علماء وكالة الرصد الجيولوجي خلال مؤتمر صحافي "كان الزلزال عميقا جدا من نوع يتسبب عادة بهزات ارتدادية قليلة"، غير انه وعلى سبيل الحذر نبه الى خطر حدوث هزات ارتدادية في الساعات والأيام المقبلة.
من جهته، قال المركز الاميركي لرصد الزلزال، ان قوة الزلزال بلغت ست درجات بعدما كان تحدث سابقا عن 5.8 درجات.
واوضحت وكالة الرصد اليابانية ان اقوى الاهتزازات التي نجمت عن الزلزال سجلت وسط العاصمة طوكيو، حيث غالبية الادارات الحكومية والوزارات.
ولكن معايير البناء في اليابان صارمة لدرجة أن غالبية المباني والانشاءات التي تحترم هذه المعايير قادرة على الصمود أمام هزات وزلازل أقوى حتى من هذا الأخير.
وفي الدقائق التي تلت وقوع الزلزال تشكلت خلية أزمة في مكتب رئيس الوزراء شينزو ابي، الموجود حاليا في زيارة لأوروبا، وذلك بهدف حصر الاضرار.
ووقع الزلزال في يوم عطلة، فاليوم الاثنين يصادف يوم عيد الاطفال في اليابان، ولكن نتيجة قوة الاهتزازات استيقظ الكثير من سكان العاصمة مذعورين وقد تعذر على الكثيرين منهم، بسبب قوة الارتجاجات، السير للوصول الى اماكن آمنة في منازلهم.
وقطعت قناة "ان اتش كي" التلفزيونية العامة برامجها لاذاعة نبأ وقوع الزلزال واولى المعلومات المتوافرة عنه.
وبحسب حصيلة اوردتها وسائل اعلام يابانية، اسفر الزلزال عن اصابة 17 شخصا بجروح طفيفة، وغالبيتهم من كبار السن ويقطنون في طوكيو ومقاطعات شيبا وماناغاوا وسايتاما المجاورة للعاصمة.
وأوقفت السلطات حركة بعض القطارات للتحقق من سلامة سكك الحديد، كما أمرت سائقي السيارات بخفض سرعتهم على عدد من الطرقات السريعة. بالمقابل ظلت حركة الطيران عادية في مطار طوكيو-هانيدا.
من جهة أخرى، أكدت شركة كهرباء طوكيو "تيبكو" انه لم يسجل عقب الزلزال اي خلل في محطة فوكوشيما النووية لانتاج الكهرباء الواقعة على بعد 200 كلم شمال شرقي العاصمة، والتي سبق وأن تضررت من جراء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا البلاد في 11 مارس (آذار) 2011. كما لم يسجل اي خلل في بقية المنشآت النووية الموجودة في المنطقة التي اهتزت من جراء الزلزال، حسبما أوردت القناة التلفزيونية العامة "ان اتش كي".
بالمقابل انهمرت الاتصالات الهاتفية على هيئة الغاز في طوكيو من سكان يستفسرون عن سبب الانقطاع الفجائي لامدادات الغاز لمنازلهم. والسبب في هذا الانقطاع هو نظام اوتوماتيكي يوقف ضخ الغاز حال وقوع هزة أرضية، وقد اكدت الهيئة عدم حصول اي تسرب للغاز من جراء الزلزال، كما نقلت عنها القناة التلفزيونية العامة.
ولا تزال اليابان تحت وقع الصدمة التي خلفها سقوط اكثر من 18 ألف قتيل في زلزال ضخم بقوة 9 درجات تسبب ايضا بتسونامي هائل اجتاح الساحل الشمالي الشرقي لليابان في مارس 2011 ، في اسوأ كارثة شهدها هذا البلد منذ الحرب العالمية الثانية.
ويومها أدى الزلزال والتسونامي الذي أعقبه الى تضرر أنظمة التبريد في محطة فوكوشيما النووية لانتاج الكهرباء، ما ادى الى كارثة نووية اضطرت اكثر من 10 آلاف شخص الى الفرار من منازلهم.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.