مقتل 4 ضباط يونانيين بتحطم مروحيتهم وسط البلاد

موقع تحطم المروحية (أ.ف.ب)
موقع تحطم المروحية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 ضباط يونانيين بتحطم مروحيتهم وسط البلاد

موقع تحطم المروحية (أ.ف.ب)
موقع تحطم المروحية (أ.ف.ب)

أعلنت هيئة الأركان العامة اليونانية مقتل اربعة ضباط يونانيين واصابة آخر، اليوم (الاربعاء)، بتحطم مروحيتهم بالقرب من مدينة لاريسا وسط البلاد.
وقال بيان هيئة الأركان العامة انه تم العثور على جثث الضحايا بالقرب من حطام المروحية.
وفتح الجيش تحقيقا في الحادث لمعرفة اسباب تحطم المروحية.
ووفقا للتلفزيون الرسمي، فإن المروحية ارتطمت بكابلات كهربائية قبل سقوطها على الارض.
واوضح البيان ان الضابط المصاب امرأة وحالتها ليست بالخطرة، مشيرا الى انها أدخلت المستشفى كاجراء احترازي. واضاف ان رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال ألكيفيادس ستيفانيس، سيتوجه الى موقع الحادث.
وقال بيان هيئة الاركان العامة ان حطام المروحية وهي من طراز "يو إتش-1إتش (هيوي)" وكانت في "رحلة مقررة"، تم العثور عليها في سارانتابورو؛ وهي بلدة قريبة من لاريسا، وذلك بعد ساعات من اختفاء المروحية من شاشات اجهزة الرادار حوالى الساعة 07:00 بتوقيت غرينيتش من اليوم.
وكانت المروحية غادرت لاريسا عند الساعة ( 04:50 ت غ ) بإتجاه كوزاني شمال غربي البلاد.
وانطلقت عملية انقاذ مباشرة بعد اختفاء أثر المروحية من اجهزة الرادار، بمشاركة طائرتين مروحيتين عسكريتين وطائرة مخصصة لاطفاء الحرائق.
والمروحية التي تحطمت تعد من اقدم المروحيات الموجودة في الترسانة اليونانية وكان يستخدمها الجيش الأميركي في حرب فيتنام.
وفي فبراير (شباط) 2016، قتل ثلاثة جنود يونانيين بعد تحطم مروحيتهم وهي من طراز "أوغستا بيل" في بحر ايجه قرب جزيرة ليروس أثناء تمارين للقوة البحرية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».