10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 19 / 04 / 2017

شرح الصور:
المدنيون السوريون والمقاتلون من بلدتي فوعة وكفريا يصلون إلى حافلات الإجلاء (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بينس يلقي خطاباً أثناء الإدلاء ببيان خلال اجتماع مع قادة الأعمال اليابانيين والأميركيين في طوكيو (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي جون أوسوف يتحدث إلى أنصاره في جورجيا (أ.ف.ب)
الحاكم المسيحي باسوكي تيهاجا بورناما (أ.ف.ب)
شرح الصور: المدنيون السوريون والمقاتلون من بلدتي فوعة وكفريا يصلون إلى حافلات الإجلاء (أ.ف.ب) نائب الرئيس الأميركي مايك بينس يلقي خطاباً أثناء الإدلاء ببيان خلال اجتماع مع قادة الأعمال اليابانيين والأميركيين في طوكيو (أ.ف.ب) المرشح الديمقراطي جون أوسوف يتحدث إلى أنصاره في جورجيا (أ.ف.ب) الحاكم المسيحي باسوكي تيهاجا بورناما (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 19 / 04 / 2017

شرح الصور:
المدنيون السوريون والمقاتلون من بلدتي فوعة وكفريا يصلون إلى حافلات الإجلاء (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بينس يلقي خطاباً أثناء الإدلاء ببيان خلال اجتماع مع قادة الأعمال اليابانيين والأميركيين في طوكيو (أ.ف.ب)
المرشح الديمقراطي جون أوسوف يتحدث إلى أنصاره في جورجيا (أ.ف.ب)
الحاكم المسيحي باسوكي تيهاجا بورناما (أ.ف.ب)
شرح الصور: المدنيون السوريون والمقاتلون من بلدتي فوعة وكفريا يصلون إلى حافلات الإجلاء (أ.ف.ب) نائب الرئيس الأميركي مايك بينس يلقي خطاباً أثناء الإدلاء ببيان خلال اجتماع مع قادة الأعمال اليابانيين والأميركيين في طوكيو (أ.ف.ب) المرشح الديمقراطي جون أوسوف يتحدث إلى أنصاره في جورجيا (أ.ف.ب) الحاكم المسيحي باسوكي تيهاجا بورناما (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.

* استئناف عملية إجلاء بلدات سورية محاصرة بعد توقفها إثر تفجير دموي استهدف السبت حافلات في الراشدين غرب حلب كانت تقل سكانا من الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، موقعاً أكثر من مائة قتيل.

* وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يلتقي في الرياض كبار القادة السعوديين، في المحطة الأولى من جولة إقليمية تشمل مصر وإسرائيل وقطر.

* السلطة الفلسطينية تعقد مؤتمراً صحافياً بعد إعلان إسرائيل أنها لن تتفاوض مع أكثر من ألف معتقل فلسطيني يقومون بإضراب جماعي عن الطعام منذ الاثنين بدعوة من القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المحكوم بالسجن مدى الحياة، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.

* مقتل خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى الفرع اليمني لتنظيم القاعدة في غارتين نفذتهما طائرتان من دون طيار في جنوب وشرق اليمن.

* مجلس الأمن الدولي يبحث الوضع في ليبيا.

* البرلمان البريطاني يصوت على تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 8 يونيو (حزيران) دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتعزيز غالبيتها المحافظة قبل خوض المفاوضات حول بريكست.

* جون أوسوف الديمقراطي غير المعروف المرشح لانتخابات فرعية في جورجيا تشكل اختباراً سياسياً لدونالد ترمب، يفشل في الفوز من الدورة الأولى، لكنه يحصل على 48.6 في المائة من الأصوات بحسب تعداد جزئي متقدماً بفارق كبير على خصومه الـ17 الآخرين.

* نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يتوعد على متن حاملة طائرات أميركية ضخمة راسية في اليابان بأن بلاده ستواجه برد «ساحق وفعال» أي هجوم كوري شمالي.

* الرئيس نيكولاس مادورو يندد مجدداً بمحاولة انقلاب في فنزويلا، موجهاً اتهامه تحديداً هذه المرة إلى الولايات المتحدة، فيما ينزل الأربعاء معارضوه وأنصاره إلى شوارع كراكاس في مظاهرتين ضخمتين.

* حاكم جاكرتا المسيحي باسوكي ثاهاجا بورناما يسعى للفوز بولاية جديدة في العاصمة الإندونيسية رغم محاكمته بتهمة الإساءة إلى الإسلام، في انتخابات تشكل اختباراً للتسامح الديني في أكبر بلد مسلم عددياً في العالم.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.