قمة سعودية ـ مالية في الرياض بحثت آفاق التعاون وتعزيزه

خادم الحرمين يمنح الرئيس المالي قلادة الملك عبد العزيز ويتسلم أعلى وسام في الجمهورية

خادم الحرمين الشريفين يسلم قلادة الملك عبد العزيز لرئيس جمهورية مالي (واس)
خادم الحرمين الشريفين يسلم قلادة الملك عبد العزيز لرئيس جمهورية مالي (واس)
TT

قمة سعودية ـ مالية في الرياض بحثت آفاق التعاون وتعزيزه

خادم الحرمين الشريفين يسلم قلادة الملك عبد العزيز لرئيس جمهورية مالي (واس)
خادم الحرمين الشريفين يسلم قلادة الملك عبد العزيز لرئيس جمهورية مالي (واس)

بحثت جلسة المباحثات الرسمية، التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس في قصر اليمامة بالرياض، مع الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تنميتها وتعزيزها.
كما شهدت الجلسة تبادل الجانبين الأوسمة الرفيعة، حيث سلم خادم الحرمين الشريفين، قلادة الملك عبد العزيز للرئيس المالي، كما تسلم الملك سلمان من الرئيس الضيف، أعلى وسام في جمهورية مالي.
حضر جلسة المباحثات، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة «الوزير المرافق»، وعادل الجبير وزير الخارجية، والسفير مسعود العرابي الحارثي سفير السعودية لدى مالي.
ومن الجانب المالي، وزير الأمن والدفاع المدني الجنرال سليف تراوري، ووزير الشؤون الدينية تيرنو أمادو عمر، ومدير مكتب الرئيس الدكتور إبراهيم تراوري، والمفاوض العام للجمهورية بابا أخيب حيدرا، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمدو نيماغا، وسفير مالي لدى السعودية الدكتور زيني مولاي.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل في وقت سابق في قصر اليمامة بالرياض الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كايتا، كما كان في استقباله الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وقد أجريت للرئيس الزائر مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف، وقبل المباحثات أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس المالي، والوفد المرافق له.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.