«استشهاد» 12 عسكريا سعوديا بسقوط طائرة عمودية بمأرب

طائرة عمودية تابعة للقوات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
طائرة عمودية تابعة للقوات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

«استشهاد» 12 عسكريا سعوديا بسقوط طائرة عمودية بمأرب

طائرة عمودية تابعة للقوات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
طائرة عمودية تابعة للقوات السعودية - أرشيف («الشرق الأوسط»)

استشهد 12 عسكريا سعوديا اليوم (الثلاثاء)، إثر سقوط طائرة عمودية تابعة للقوات السعودية في محافظة مأرب اليمنية.
وأوضحت قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، في بيان لها، أنه "في صباح اليوم الثلاثاء 18 أبريل (نيسان) 2017، سقطت طائرة عمودية من نوع (بلاك هوك) تابعة للقوات المسلحة السعودية أثناء تأدية مهامها العملياتية في محافظة مأرب"، مضيفة أنه "نتج عن الحادث استشهاد أربعة ضباط، وثمانية ضباط صف من القوات المسلحة السعودية".
وأشارت قيادة التحالف العربي إلى أنه يجري حالياً التحقيق في أسباب الحادث، داعية الله بأن يتغمدهم بواسع رحمته ويتقبلهم مع الشهداء، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.