اليابان مع الحل السلمي لأزمة كوريا الشمالية

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لدى وصوله إلى طوكيو (إ.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لدى وصوله إلى طوكيو (إ.ب.أ)
TT

اليابان مع الحل السلمي لأزمة كوريا الشمالية

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لدى وصوله إلى طوكيو (إ.ب.أ)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لدى وصوله إلى طوكيو (إ.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم (الثلاثاء) إلى حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية لدى استقباله نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في طوكيو لإجراء محادثات.
وقال آبي في تصريحات: «إنها مسألة ذات أهمية كبرى بالنسبة لنا أن نسعى لبذل جهود دبلوماسية ونبحث عن تسوية سلمية للمسألة»، فيما شدد بنس على أن التحالف بين البلدين هو «حجر الزاوية للسلام والأمن في شمال شرقي آسيا».
وتأتي زيارة بنس في إطار طمأنة اليابان بالتزام أميركا بكبح الطموحات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بعد أن حذر بأن الضربات الأميركية في سوريا وأفغانستان تكشف عن قوة عزم بلاده.
وتوجه بنس إلى طوكيو من قاعدة جوية أميركية جنوب سيول التي اختتم زيارة لها في وقت سابق. وحذر أيضاً كوريا الشمالية التي أجرت سلسلة تجارب صاروخية ونووية في تحدٍ لعقوبات الأمم المتحدة بأن «عهد الصبر الاستراتيجي» ولّى.
وتهدد كوريا الشمالية من حين لآخر بتدمير اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ولم تبدِ أي تراجع في تحديها بعد تجربتها الصاروخية الفاشلة يوم الأحد الماضي التي جاءت بعد يوم من عرض ضخم للصواريخ في بيونغ يانغ.
وهددت كوريا الشمالية بتوجيه ضربة نووية ضد الولايات المتحدة في حال تعرضها للاستفزاز. وأضافت أنها طورت صاروخاً يستطيع ضرب البر الأميركي، لكن مسؤولين وخبراء يعتقدون أنها لا تزال بعيدة عن امتلاك التكنولوجيا الضرورية بما في ذلك تصغير رأس نووية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.