مساع سعودية لتعزيز «ممارسة الرياضة» في المجتمع

ريما بنت بندر وقعت اتفاقيات تعاون مع 13 جامعة من أصل 27 ستتعاون مع الهيئة

الأمير عبد الله بن مساعد يلقي كلمته خلال ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط»)  -  جانب من المشاركين والمشاركات في ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد يلقي كلمته خلال ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط») - جانب من المشاركين والمشاركات في ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط»)
TT

مساع سعودية لتعزيز «ممارسة الرياضة» في المجتمع

الأمير عبد الله بن مساعد يلقي كلمته خلال ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط»)  -  جانب من المشاركين والمشاركات في ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد يلقي كلمته خلال ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط») - جانب من المشاركين والمشاركات في ورشة العمل أمس («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وجود هدفين رئيسيين تسعى إليهما الهيئة العامة للرياضة في السنوات القليلة المقبلة، وهما تحويل المجتمع السعودي إلى ممارس للرياضة، وإيجاد رياضة تنافسية على مستوى عال يعتمد على برامج نخبوية أطلقتها الهيئة أخيراً.
وعقدت، أمس (الاثنين)، ورشة عمل لدراسة مجالات التعاون بين الهيئة العامة للرياضة والجامعات السعودية، التي نظمتها وكالة التخطيط والتطوير في مقر معهد إعداد القادة بالمجمع الأولمبي بالرياض، وبحضور الأمير عبد الله بن مساعد وممثلي أكثر من 27 جامعة.
وقال رئيس الهيئة العامة للرياضة، خلال ورشة العمل أمس: لدينا هدفان؛ الأول هو تحول المجتمع السعودي إلى مجتمع ممارس للرياضة، فآخر الدراسات تؤكد أن 13 في المائة فقط من السعوديين يمارسون الرياضة لمدة ربع ساعة في الأسبوع، وهذه نسبة قليلة حتى على مستوى الدول الجارة، وقليلة جديداً بالنسبة لأوروبا، ولبعض الدول التي تصل إلى 80 في المائة».
وتابع: «الهدف الآخر هو وجود رياضة تنافسية على مستوى عالٍ، ولعل الجميع اطلع على برنامج النخبة الذي أطلقته الهيئة».
وأضاف: «نهدف من خلال التعاون من الجامعات إلى تعزيز الرياضة المجتمعية، لدينا تجربة سابقة وناجحة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ولعلي انتهز الفرصة لتقديم الشكر لسمو الأميرة ريما بنت بندر وفريق عملها على المجهود الكبير الذي يقدمونه في سبيل نشر ثقافة الرياضة المجتمعية».
واختتم: «الدولة تولي اهتماماً كبيراً لنشر الرياضة المجتمعية، لما فيها من انعكاسات إيجابية كبيرة على الصحة وغيرها، ونعتقد أن الجامعات هي مكان مناسب لممارسة الرياضة، سواء للرجال أم النساء، خصوصاً أن لديها منشآت على مستوى عالٍ، ونأمل رفع ممارسي الرياضة إلى 20 في المائة خلال عام 2020، و40 في المائة خلال 2030، بإذن الله».
من جانبها، قدمت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، وكيل رئيس الهيئة للتخطيط والتطوير، نبذة عامة عن أجندة ورشة العمل وأهدافها، كما قدم أحمد الشرقي عرضاً عن رؤية الهيئة العامة للرياضة لمجالات التعاون مع الجامعات.
كما وقعت الأميرة ريما بنت بندر اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات، وهي جامعة الملك خالد، وجامعة دار الحكمة، وجامعة الطائف، وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، وجامعة المجمعة، وجامعة جدة، وجامعة حائل، وجامعة عفّت، وجامعة الأمير سطام، وجامعة الأمير فهد بن سلطان، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة دار العلوم، وجامعة أم القرى.
وبحسب ورشة العمل، فإن الاتفاقيات التي وقعت تذهب إلى مجالات التعاون المشترك في دعم الجامعات للمجموعات الرياضية الطلابية، وتعبئة مرافق الجامعة الرياضية، ومشاركة الهيئة مع الجامعات في زيادة فرص المنح الدراسية للرياضيين، وفتح الجامعات لشرائح المجتمع كافة للاستفادة من المرافق الرياضية، وممارسة الرياضة.
وبحسب الهيئة أيضاً، فإنها ستقوم بتوفير الدعم الاستشاري والفني للجامعات لتنفيذ البرامج والفعاليات الرياضية، والعمل على إقامة دورات تدريبية للمدربين الرياضيين.
وسيؤدي هذا التعاون مع الجامعات، بحسب رؤية الهيئة العامة للرياضة، إلى الإسهام بشكل أساسي في تحقيق «رؤية 2030»، وتحديد وسائل نسبة زيادة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل منتظم لرفع نسبة ممارسي الرياضة، وتحديد آلية نشر ثقافة الوعي الرياضي والسلوكيات الصحية من قبل الجامعة للمجتمع، وكذلك وضع آليات محفزة لفئات المجتمع لممارسة الرياضة وتحقيق مستوى رياضي متميز ومستدام.
وسيؤدي ذلك أيضاً إلى دعم الاقتصاد الرياضي والرياضة المجتمعية والفعاليات الرياضية، وضمها الروزنامة الرياضية، كما سيتم إنجاز ما لا يقل عن 3 مشاريع بحثية تطبيقية تخدم الرياضة في السعودية، وتكون مشتركة بين الهيئة والجامعة، وتحقيق رؤية الجامعة في تأهيل كوادر بشرية متخصصة ذات علاقة باحتياجات التنمية، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة والتدريب، وثقافة التطوع الرياضي.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.