بريطانيا تعتزم وضع برنامج لتخريد سيارات الديزل

بريطانيا تعتزم وضع برنامج لتخريد سيارات الديزل
TT

بريطانيا تعتزم وضع برنامج لتخريد سيارات الديزل

بريطانيا تعتزم وضع برنامج لتخريد سيارات الديزل

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الاثنين أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طلبت من المسؤولين وضع خطط لتخريد السيارات التي تعمل بوقود الديزل في إطار اقتراحات لتحسين جودة الهواء.
ويتوقع أن تعلن الحكومة بحلول 24 أبريل (نيسان) خططها الرامية للامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي لتحسين جودة لهواء والالتزام بالحد المسموح به لمستويات ثاني أكسيد النيتروجين بعد حكم للمحكمة العليا في العام الماضي.
وتزايد قلق المواطنين والساسة إزاء جودة الهواء بعد فضيحة الانبعاثات من سيارات شركة فولكسفاغن الألمانية في سبتمبر (أيلول) 2015 وما تكشفت عنه من أن الانبعاثات الحقيقية للسيارات تفوق تلك التي تسجل في نتائج اختبارات المعامل.
وذكرت فاينانشال تايمز أن أحد المقترحات المطروحة هو تقديم دعم حكومي قد يصل إلى ألفي جنيه إسترليني (2510 دولارات) في إطار جهود إقناع السائقين بالانتقال إلى سيارات تعمل بوقود نظيف، لكن مسؤولين من حزب المحافظين الذي تتزعمه ماي يقولون إن التفاصيل لم تقرر بعد.
وكان عمدة لندن تعهد في وقت سابق بكبح المركبات الملوثة للبيئة ومنع سيارات الأجرة الجديدة التي تعمل بوقود الديزل بدءا من عام 2018 وفرض سلسلة من الرسوم الجديدة على السائقين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.