«يونايتد إيرلاينز» تجبر عروسين على النزول من إحدى طائراتها

طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)
TT

«يونايتد إيرلاينز» تجبر عروسين على النزول من إحدى طائراتها

طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)
طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية (رويترز)

أُنزل رجل وخطيبته من على متن طائرة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية للطيران، كانت في طريقها إلى كوستاريكا يوم السبت الماضي، في الوقت الذي ما زالت فيه الأنظار مركزة على الشركة، بعد غضب أثاره شريط مصور الأسبوع الماضي لراكب كان يتم إنزاله قسراً من على متن طائرة.
وقال الاثنان اللذان أوضحا أنهما كانا في طريقهما للزواج، إن ضابطاً قام بإنزالهما من الطائرة قبل إقلاعها من هيوستون بولاية تكساس الأميركية، لكن شركة «يونايتد إيرلاينز» نفت ذلك أمس (الأحد) قائلة في بيان، إنه لم يكن هناك ضابط أو سلطات أخرى طرفاً في هذه المسألة.
وقالت الشركة في بيان، إن الزوجين «حاولا مراراً الجلوس في مقاعد درجة أعلى لم يدفعا تذاكرها، ولم يلتزما بتعليمات الطاقم بالعودة إلى المقعدين المخصصين لهما».
وقال البيان الصادر من متحدثة باسم الشركة، إن الشركة عرضت على الزوجين سعراً مخفضاً في فندق لقضاء الليل، وأعادت الحجز لهما في رحلة صباح أمس.
لكن مايكل هوهل وخطيبته أمبر ماكسويل قالا لمحطة «كيه إتش أو يو»، إنهما حاولا دفع تذاكر المقاعد في الدرجة الأعلى ورُفض طلبهما، بعد أن وجدا راكباً آخر نائماً على مقعديهما عندما كانا آخر من صعدا إلى الطائرة.
وكانت شركة «يونايتد إيرلاينز» قد واجهت فضيحة في مجال العلاقات العامة، بعد عرض شريط مصور قبل أسبوع ظهر فيه رجال أمن يجرون راكباً غطته الدماء، لإنزاله من على متن طائرة للشركة في شيكاغو.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.