الفتح يحفز لاعبيه أمام الوحدة بـ20 ألفاً

سيفقد مدافعه البارز البليهي في الموقعة الحاسمة

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الفتح يحفز لاعبيه أمام الوحدة بـ20 ألفاً

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الباطن (تصوير: عيسى الدبيسي)

سيفقد فريق الفتح خدمات مدافعه البارز علي البليهي في المباراة المقبلة والحاسمة ضد الوحدة في مكة المكرمة يوم الخميس المقبل ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
كما سيفقد الفريق لاعب خط الوسط عبد الله العمار نتيجة البطاقات الملونة كحال البليهي؛ مما قد يؤثر على كفاءة خط دفاع الفريق الساعي بقوة للهرب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، حيث يتهدده ذلك منذ بداية الموسم.
وسيبحث المدرب فتحي الجبال عن الخيارات الفنية لديه لتعويض غياب هذا الثنائي وسط ترجيحات بأن يشرك المخضرمين سياف البيشي وأحمد المبارك بديلين عن البليهي والعمار.
وأنعش الفوز الذي حققه الفتح على الباطن الفتحاويين؛ كونه الثاني على التوالي وعلى فريق منافس على الهبوط؛ مما يجعل الفوز يمثل معنويا «6» نقاط، حيث تقدم بالفريق إلى المركز الحادي عشر، وهو مركز جيد، خصوصا أن الثبات عليه يضمن البقاء بين الكبار.
ويتوقع أن يتسلم كل لاعب فتحاوي مبلغ 15 ألف ريال مكافأة للفوز على الباطن، على أن تصل إلى 20 ألف ريال في حال الفوز على الوحدة، حيث يتم إقرار مكافآت خاصة للاعبين في هذه المرحلة الحاسمة من الدوري؛ بهدف تحفيزهم على الانتصارات التي تضمن البقاء.
من جانبه، أشاد نائب رئيس النادي المهندس سعد العفالق بما قدمه الفريق في المباريات الأخيرة وحصده فوزين متتاليين على القادسية، ثم الباطن، مشيرا إلى الشيء المهم أن التوفيق حصل فعلا وتحقق المراد.
وأضاف: الفتح يستحق أن ينافس على مراكز متقدمة وليس البقاء، لكن مر بظروف صعبة، وبات التفكير في القادم أفضل من البحث عن الأسباب التي جعلت الفريق ينافس على البقاء في دوري المحترفين، وبكون ثقافة الفوز تعززت لدى اللاعبين، فيمكن الاطمئنان بشكل أكبر في المستقبل.
واعتبر أن مباراة الوحدة تمثل مباراة مصيرية، حيث إن الفوز هو المطلب الوحيد منها من أجل الابتعاد أكثر نحو منطقة الدفء، مشيرا إلى أن المباراة لن تكون صعبة، خصوصا أنها تمثل أهمية كبيرة أيضا للوحدة الباحث عن طوق للنجاة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.