مقتل لاعب بنمي دولي بالرصاص

بعد 6 سنوات من اغتيال حارس مرمى أمام منزله

اللاعب أميلكار هنريكيز
اللاعب أميلكار هنريكيز
TT

مقتل لاعب بنمي دولي بالرصاص

اللاعب أميلكار هنريكيز
اللاعب أميلكار هنريكيز

قتل لاعب منتخب بنما المخضرم أميلكار هنريكيز بالرصاص أول من أمس السبت، بعمر الـ33 على يد مجهول أطلق عليه الرصاص بالقرب من مقر إقامته في مدينة كولون؛ حسبما أعلنت السلطات المحلية. وتسببت الواقعة في حالة حزن عميق بالكرة البنمية، كما توالت برقيات ورسائل التعزية. وقال الاتحاد البنمي: «نشعر بالأسى العميق لوفاة أميلكار هنريكيز نجم المنتخب البنمي. ليبارك الله روحك يا ميكي».
وبحسب التحقيقات الأولية، ترجل رجال مسلحون من سيارتهم وفتحوا النار على هنريكيز وأصدقائه في سابانيتاس (إحدى ضواحي كولون في وسط البلاد). ونقل اللاعب على وجه السرعة إلى إحدى العيادات القريبة لكنه سرعان ما فارق الحياة.
وقال رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا: «ندين بشدة اغتيال أميلكار هنريكيز». وكان هنريكيز يدافع عن ألوان نادي «أراب يونيكو» (الاتحاد العربي) في كولون، وخاض في صفوفه آخر مباراة الأربعاء الماضي ضد شوريو في الدوري المحلي.
وخلال مسيرته، دافع هنريكيز أيضاً عن ألوان 4 أندية كولومبية هي أتلتيكو هويلا (2009 - 2012)، آنديبندينتي ميديين (2012 - 2014)، أميركا كالي الكولومبي أيضاً (2015 - 2016)، ريال كارتاجينا (2015)، بالإضافة إلى فريق سانتاكروسينا في كوستاريكا عام 2008. كان هنريكيز أحد أكثر اللاعبين المخضرمين في صفوف منتخب بلاده، حيث خاض 76 مباراة دولية.
وسبق أن اغتيل إريك لونا حارس مرمى بلازا أمادور أيضاً أمام منزله عام 2011 في بنما، وفي العام ذاته، قتل عبدول شياري بالرصاص أيضاً وهو في طريقه إلى التدريب.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».