1.5 مليار دولار ثمن أعمال فنية في مزادات بنيويورك

تنتمي للمدرسة الانطباعية الحديثة والمعاصرة

1.5 مليار دولار ثمن أعمال فنية في مزادات بنيويورك
TT

1.5 مليار دولار ثمن أعمال فنية في مزادات بنيويورك

1.5 مليار دولار ثمن أعمال فنية في مزادات بنيويورك

تتجه الأنظار إلى مزادات نيويورك المقبلة لمعرفة إن كان البريق سيخبو أم سيستمر، بعد ستة أشهر من تحقيقها الرقم القياسي ببيع أغلى لوحة فنية في تاريخ البيع بالمزاد، حسب «رويترز».
وتعرض في صالتي المزاد «سوذبيز» و«كريستيز» أعمال فنية تنتمي للمدرسة الانطباعية والحديثة والمعاصرة، وتقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار، خلال الأسبوعين المقبلين. وتحتدم المنافسة بين الصالتين في سوق تتسم بنهم لا يشبع، وزبائن شديدي الثراء.
ولا يتوقع كثيرون بيع أي قطعة فنية بأكثر من 142 مليون دولار، وهو ثمن لوحة ثلاثية لفرانسيس بيكون بيعت في نوفمبر تشرين الثاني، لكن الصالتين ستعرضان أعمالا أخرى للفنان البريطاني الراحل الشهير.
كما ستعرض الصالتان أيضا أعمالا للفنانين أندي وورهول وجيف كونز، الذي حققت إحدى لوحاته رقما قياسيا ببيع أغلى لوحة لفنان معاصر، إلى جانب أعمال فنية لبابلو بيكاسو وكلود مونيه. ويتوقع أن تصل المبيعات الإجمالية للوحات الفن المعاصر وحدها إلى قرابة مليار دولار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.