خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

يسمح لركاب رحلات الترانزيت بالتعرف على الحضارة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة
TT

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

ضمن خطة تهدف إلى تشجيع السياحة من خلال تعريف ركاب الترانزيت بالآثار والحضارة الفرعونية، تخطط وزارة الآثار المصرية لبناء متحف دائم للآثار المصرية داخل مطار القاهرة الدولي، حسب «رويترز».
وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار بمصر، في بيان أمس الأحد، إن مشروع المتحف يسمح لركاب رحلات الترانزيت «بالتعرف على الحضارة المصرية ويمثل عنصرا جديدا من عناصر الجذب السياحي.. سيضم كنوزا أثرية تعمل على تشويق الزائر للتبحر في أسرار الحضارة المصرية».
وأضاف أن السائح الذي لديه وقت أطول ستتاح له زيارة متاحف مصرية خارج المطار، وأن وزارات الآثار والداخلية والسياحة ستتعاون «بشأن إعداد برامج سريعة لزوار الترانزيت.. لزيارة بعض المتاحف والمواقع الأثرية»، ومنها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير وقلعة صلاح الدين ومنطقة الأهرام.
ولم يشر البيان إلى الفترة الزمنية التي يستغرقها بناء المتحف ولا إلى مصادر القطع الأثرية التي يضمها. وتوجد عشرات الألوف من القطع الأثرية بالمخازن، وفي مقدمتها مخزن المتحف المصري.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».