خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

يسمح لركاب رحلات الترانزيت بالتعرف على الحضارة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة
TT

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

ضمن خطة تهدف إلى تشجيع السياحة من خلال تعريف ركاب الترانزيت بالآثار والحضارة الفرعونية، تخطط وزارة الآثار المصرية لبناء متحف دائم للآثار المصرية داخل مطار القاهرة الدولي، حسب «رويترز».
وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار بمصر، في بيان أمس الأحد، إن مشروع المتحف يسمح لركاب رحلات الترانزيت «بالتعرف على الحضارة المصرية ويمثل عنصرا جديدا من عناصر الجذب السياحي.. سيضم كنوزا أثرية تعمل على تشويق الزائر للتبحر في أسرار الحضارة المصرية».
وأضاف أن السائح الذي لديه وقت أطول ستتاح له زيارة متاحف مصرية خارج المطار، وأن وزارات الآثار والداخلية والسياحة ستتعاون «بشأن إعداد برامج سريعة لزوار الترانزيت.. لزيارة بعض المتاحف والمواقع الأثرية»، ومنها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير وقلعة صلاح الدين ومنطقة الأهرام.
ولم يشر البيان إلى الفترة الزمنية التي يستغرقها بناء المتحف ولا إلى مصادر القطع الأثرية التي يضمها. وتوجد عشرات الألوف من القطع الأثرية بالمخازن، وفي مقدمتها مخزن المتحف المصري.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.