خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

يسمح لركاب رحلات الترانزيت بالتعرف على الحضارة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة
TT

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

ضمن خطة تهدف إلى تشجيع السياحة من خلال تعريف ركاب الترانزيت بالآثار والحضارة الفرعونية، تخطط وزارة الآثار المصرية لبناء متحف دائم للآثار المصرية داخل مطار القاهرة الدولي، حسب «رويترز».
وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار بمصر، في بيان أمس الأحد، إن مشروع المتحف يسمح لركاب رحلات الترانزيت «بالتعرف على الحضارة المصرية ويمثل عنصرا جديدا من عناصر الجذب السياحي.. سيضم كنوزا أثرية تعمل على تشويق الزائر للتبحر في أسرار الحضارة المصرية».
وأضاف أن السائح الذي لديه وقت أطول ستتاح له زيارة متاحف مصرية خارج المطار، وأن وزارات الآثار والداخلية والسياحة ستتعاون «بشأن إعداد برامج سريعة لزوار الترانزيت.. لزيارة بعض المتاحف والمواقع الأثرية»، ومنها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير وقلعة صلاح الدين ومنطقة الأهرام.
ولم يشر البيان إلى الفترة الزمنية التي يستغرقها بناء المتحف ولا إلى مصادر القطع الأثرية التي يضمها. وتوجد عشرات الألوف من القطع الأثرية بالمخازن، وفي مقدمتها مخزن المتحف المصري.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".