خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

يسمح لركاب رحلات الترانزيت بالتعرف على الحضارة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة
TT

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

خطط لبناء متحف للآثار الفرعونية داخل مطار القاهرة

ضمن خطة تهدف إلى تشجيع السياحة من خلال تعريف ركاب الترانزيت بالآثار والحضارة الفرعونية، تخطط وزارة الآثار المصرية لبناء متحف دائم للآثار المصرية داخل مطار القاهرة الدولي، حسب «رويترز».
وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار بمصر، في بيان أمس الأحد، إن مشروع المتحف يسمح لركاب رحلات الترانزيت «بالتعرف على الحضارة المصرية ويمثل عنصرا جديدا من عناصر الجذب السياحي.. سيضم كنوزا أثرية تعمل على تشويق الزائر للتبحر في أسرار الحضارة المصرية».
وأضاف أن السائح الذي لديه وقت أطول ستتاح له زيارة متاحف مصرية خارج المطار، وأن وزارات الآثار والداخلية والسياحة ستتعاون «بشأن إعداد برامج سريعة لزوار الترانزيت.. لزيارة بعض المتاحف والمواقع الأثرية»، ومنها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير وقلعة صلاح الدين ومنطقة الأهرام.
ولم يشر البيان إلى الفترة الزمنية التي يستغرقها بناء المتحف ولا إلى مصادر القطع الأثرية التي يضمها. وتوجد عشرات الألوف من القطع الأثرية بالمخازن، وفي مقدمتها مخزن المتحف المصري.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».