تطبيق جديد للتعريف بألزهايمر على «فيسبوك»

مؤسسة خيرية بريطانية ابتكرته

تطبيق جديد للتعريف بألزهايمر على «فيسبوك»
TT

تطبيق جديد للتعريف بألزهايمر على «فيسبوك»

تطبيق جديد للتعريف بألزهايمر على «فيسبوك»

قامت مؤسسة بحثية خيرية في بريطانيا معنية بمرض ألزهايمر بابتكار تطبيق إلكتروني جديد يعمل على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي ويساعد في التعريف بالأعراض المختلفة لمرض الخرف الذهني مثل ضعف الذاكرة وصعوبة التواصل والشعور بالحيرة واضطراب التفكير.
ويحمل التطبيق الذي طورته مؤسسة أبحاث مرض ألزهايمر في بريطانيا اسم «واجه الخرف الذهني» ويتيح للمستخدم فرصة خوض تجربة تشبه الأعراض التي يعانيها مريض الخرف مثل غياب الذاكرة وصعوبة التواصل مع الآخرين والحيرة والاضطراب الذهني.
ونقل الموقع الإلكتروني الأميركي «سي نيت» المعني بأخبار التكنولوجيا عن ريبيكا وود، مديرة المؤسسة، قولها إن «سبب الإقبال على (فيسبوك) هو أنه يجمع الأصدقاء والمعارف ويحافظ على دوام الصلة بينهم عن طريق الذكريات والأفكار المتبادلة، كما أنه يحتفظ بسجل يومي أو المذكرات الخاصة بحياة المستخدم عن طريق الصور والوثائق المختلفة».
وأوضحت وود أن «التطبيق الجديد يستخدم سجل المعلومات الخاصة بالمستخدم على (فيسبوك) لصناعة عرض تفاعلي، وعندما تظهر الصور بشكل متعاقب على الشاشة، يشير التطبيق إلى أن مريض الخرف الذهني لن يستطيع تذكر هذه المعلومة أو تلك. ومن مزايا التطبيق أنه لا يقوم بتخزين أي بيانات شخصية عن المستخدم».
وقالت وود إن المؤسسة تريد استغلال خاصية تبادل المعلومات على موقع «فيسبوك»، «لإظهار كيف يمكن تضطرب الأفكار والذكريات لدى مريض الخرف الذهني حتى تختفي وتنسى تماما». كما يعرض التطبيق مجموعة من لقطات الفيديو القصيرة لعدد من مرضى الخرف الذهني حتى يستطيع المستخدم التعرف على أعراض المرض والمعاناة التي يمر بها المرضى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.