ترمب قد يتخلى عن كبيرمستشاريه في البيت الأبيض

مقربون يعتقدون بأن إقالة ستيف باتت قريبة

رئيس إدارة الخطط الاستراتيجية ستيف بانون الذي أبعد من مجلس الأمن القومي الشهر الماضي (بلومبيرغ)
رئيس إدارة الخطط الاستراتيجية ستيف بانون الذي أبعد من مجلس الأمن القومي الشهر الماضي (بلومبيرغ)
TT

ترمب قد يتخلى عن كبيرمستشاريه في البيت الأبيض

رئيس إدارة الخطط الاستراتيجية ستيف بانون الذي أبعد من مجلس الأمن القومي الشهر الماضي (بلومبيرغ)
رئيس إدارة الخطط الاستراتيجية ستيف بانون الذي أبعد من مجلس الأمن القومي الشهر الماضي (بلومبيرغ)

بدأت ملامح صراع القوة في البيت الأبيض بالظهور مجددا، حيث ترددت أنباء عن وجود صراع داخلي بين كبير مستشاري ترمب، رئيس إدارة الخطط الاستراتيجية ستيف بانون من جهة، وغاري كوهين مدير المجلس الاقتصادي الوطني من جهة أخرى.
وكان ستيف قد تصدر عناوين الصحف الأميركية وقنوات الأخبار مرات عدة، وتم وصفه بأنه الأكثر تأثيرا على ترمب، حيث أشارت الأنباء إلى أنه كان خلف توتر العلاقة بين ترمب ورئيس الوزراء الأسترالي والمستشارة الألمانية في أيام ترمب الأولى في البيت الأبيض، كما اتهم بانون بأنه العقل المدبر لقانون حظر دخول مواطني الدول السبع الذي أصدره ترمب.
هذا ومارس جزء كبير من وسائل الإعلام الأميركية ضغوطا كبيرة على ترمب، بسبب اعتماده على بانون في أمور عدة، ما جعل ترمب يؤكد في أكثر من تصريح صحافي على أنه يتخذ القرارات بمحض إرادته، في تلميح لعدم صحة تلك الأنباء المتداولة حول تأثير بانون، الأمر الذي اعتبره معارضو بانون ضربة له.
وكان آخر تصريحات ترمب ما ذكره لصديقه مايكل جودوين، الكاتب في صحيفة «نيويورك بوست»: «أحب ستيف، ولكن عليك أن تتذكر أنه لم يشارك في حملتي الانتخابية إلا في وقت متأخر» وأضاف ترمب: «لدي استراتيجيتي الخاصة بي».
وبعد تداول تلك التصريحات تنبأ كثير من المتابعين للبيت الأبيض، بأن إقالة ستيف باتت قريبة، خصوصا بعد إبعاده من مجلس الأمن القومي الشهر الماضي، إلا أن كثيرا من الأشخاص الذين لهم علاقة مع ترمب يصرون على أن علاقته ببانون لا تزال قوية، حسب ما ذكره موقع «ذا هيل».
وقال باري بينيت، الذي عمل مستشارا في حملة ترمب الانتخابية: «ستيف رجل ناجح، وهناك عدد قليل من الناس داخل البيت الأبيض يحترمهم الرئيس أكثر من ستيف بانون».
وفي رده على سؤال حول ستيف بانون، قال ترمب في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» نشرت الأربعاء الماضي: «ستيف رجل يعمل لدي، ولكنني أتخذ قراراتي الخاصة، وليس لدي شخص يتخذ القرارات عوضا عني».
هذا وورد اسم صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر، وسط هذه الخلافات، حيث يعتبر من حلفاء غاري كوهين، مدير مجلس الاقتصاد الوطني وداعما له، وعلى النقيض تماما يرتبط كوشنر بعلاقة غير جيدة مع بانون، حيث أشارت أنباء عن خلاف كبير حدث بين كوشنر وبانون في الفترة الماضية.
ويرى المدافعون عن بانون أن غاري كوهين تقرب من ترمب على حساب بانون، وقال أحد مساعدي الرئيس: «إذا تخلى ترمب عن ستيف بانون وأبقى كوهين، فأعتقد بأن البيت الأبيض لن يدرك حجم العاصفة التي سيواجهها». حسب ما ذكره موقع «ذا هيل». وقال حليف آخر لترمب: «الرئيس دائما يتكلم كثيرا عن ستيف بانون، ويحترم عقله ويقدر ولاءه وصداقته خلال فترة صعبة من الحملة الانتخابية». وفي الوقت ذاته لا يزال آخرون من المقربين لترمب، يرون أن مشكلات بانون مبالغ فيها، ولا بد من اتخاذ إجراء حيالها.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.