حيوان اللقام المهدد بالانقراض «يرزق» بصغيرة

رغم تقلص موطنه الأصلي

حيوان اللقام المهدد  بالانقراض «يرزق» بصغيرة
TT

حيوان اللقام المهدد بالانقراض «يرزق» بصغيرة

حيوان اللقام المهدد  بالانقراض «يرزق» بصغيرة

تمكن حيوان «اللقام» (ولفرين) آكل اللحوم الذي اقتصرت حياته على المناخ البارد منذ العصر الجليدي الأخير، من أن يبدأ حياة جديدة في متنزه للحياة البرية في بلجيكا إلى الجنوب عن موطنه الأصلي.
فقد ولدت صغيرة لتلك الفصيلة النادرة في فبراير (شباط) في منطقة كهوف في متنزه هان جنوب بروكسل، وخرجت من عرينها هذا الأسبوع فقط، وفقا لما قالته متحدثة باسم المتنزه.
وانتشر «اللقام» في أنحاء أوروبا في عصور ما قبل التاريخ، لكن وجوده مقتصر حاليا على المنطقة الإسكندنافية وأجزاء من روسيا وأميركا الشمالية. وعبر نشطاء في مجال الحفاظ على البيئة عن قلقهم من أن المواطن الأصلية لتلك الحيوانات آخذة في التقلص مع ارتفاع درجات الحرارة عالميا.
وقالت المتحدثة إن هناك حاليا نحو ألف و300 حيوان من تلك الفصيلة المهددة بالانقراض تعيش في أوروبا، من بينها 116 تعيش في 45 حديقة حيوان ومتنزهات للحياة البرية.
ويعتزم المتنزه نقل الوليدة الجديدة التي لم يطلق عليها اسم حتى الآن إلى حديقة حيوان عندما تصل إلى سن البلوغ بعد نحو عامين.
و«اللقام»، الذي يعرف أيضا باسم «الشره» وباسم «الدب الظربان» وبالإنجليزية «ولفرين»، هو من أبناء عمومة ابن عرس من آكلات اللحوم، وهو قصير وقوي، ويشتهر بالوحشية والقوة التي لا تتناسب مع حجمه خصوصا في الدفاع عن صغاره.
واشتهر اسم الحيوان بسبب سلسلة من أفلام السينما وأفلام الكارتون المعروفة باسم «إكس – مين» التي أبرزت شخصية خيالية متحولة تحمل اسم «ولفرين» الذي جسد دوره الممثل هيو جاكمان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».