رسائل «التحالف»: الحرب ليست منسية والعمليات حذرة

رسائل «التحالف»: الحرب ليست منسية والعمليات حذرة
TT

رسائل «التحالف»: الحرب ليست منسية والعمليات حذرة

رسائل «التحالف»: الحرب ليست منسية والعمليات حذرة

أطلق تحالف استعادة الشرعية في اليمن جملة رسائل مهمة عن التطورات من العاصمة الفرنسية باريس، أبرزها أن الوضع العسكري إيجابي لصالح «الشرعية»، وأن الحرب ليست منسية بالنسبة للتحالف، إلى جانب استخدام عمليات عسكرية حذرة نظراً لكثافة السكان في غرب اليمن.
اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي العسكري، المتحدث باسم «التحالف»، قال في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط»، أمس: «لسنا ضد أن يكون الانقلابيون جزءاً من الحل، لكننا لا نقبل بحل يشرعن الانقلاب، ويحافظ على وجودهم بقدم حكومية وأخرى ميليشياوية، هذا ما قصدته عندما قلت إن الأفكار الرمادية للانقلابيين مرفوضة».
وأضاف: «نرفض تماماً التعامل مع الانقلابيين كواقع، والانقلابيون لديهم خياران، إما أن يكونوا جزءاً سياسياً، وينخرطون في العملية السياسية بعد تطبيق القرار 2216، الذي تشمل بنوده تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والانسحاب من المدن وتسليمها للحكومة الشرعية، أو أن يكونوا ميليشيات، ونتعامل معهم عسكرياً».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».