ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية
TT

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

تعتزم هيئة ألمانية حديثة التأسيس تهتم بتنظيم تداول القنب لأغراض علاجية التوسع في زراعة هذا النبات المخدر خلال الأعوام المقبلة.
ونقلت الوكالة الألمانية عن مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن الهيئة التابعة للمعهد تعتزم بتكليف رسمي السماح بزراعة ألفي كيلوغرام من القنب خلال عام 2021 وبكمية مماثلة خلال عام .2022
وبحسب تقرير المجلة، فإن تلك الكمية المخطط زراعتها من المفترض أن تغطي احتياجات نحو 5500 مريض في المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد نحو ألف مريض في ألمانيا حاصلين على تصريح استثنائي بتعاطي القنب لأغراض علاجية. ويحتاج هذا العدد من المرضى سنويا إلى 365 كيلوغراما من القنب.
يذكر أن استهلاك القنب في العلاج على نفقة التأمين الصحي صار متاحا بعدما وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) على قانون جديد بهذا الشأن من وزير الصحة الألماني هيرمان غروه.
ويسمح القانون الجديد للأطباء منذ مارس (آذار) الماضي بوصف القنب دواء للمريض بعد استنفاد جميع الطرق العلاجية التقليدية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.