ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية
TT

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

تعتزم هيئة ألمانية حديثة التأسيس تهتم بتنظيم تداول القنب لأغراض علاجية التوسع في زراعة هذا النبات المخدر خلال الأعوام المقبلة.
ونقلت الوكالة الألمانية عن مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن الهيئة التابعة للمعهد تعتزم بتكليف رسمي السماح بزراعة ألفي كيلوغرام من القنب خلال عام 2021 وبكمية مماثلة خلال عام .2022
وبحسب تقرير المجلة، فإن تلك الكمية المخطط زراعتها من المفترض أن تغطي احتياجات نحو 5500 مريض في المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد نحو ألف مريض في ألمانيا حاصلين على تصريح استثنائي بتعاطي القنب لأغراض علاجية. ويحتاج هذا العدد من المرضى سنويا إلى 365 كيلوغراما من القنب.
يذكر أن استهلاك القنب في العلاج على نفقة التأمين الصحي صار متاحا بعدما وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) على قانون جديد بهذا الشأن من وزير الصحة الألماني هيرمان غروه.
ويسمح القانون الجديد للأطباء منذ مارس (آذار) الماضي بوصف القنب دواء للمريض بعد استنفاد جميع الطرق العلاجية التقليدية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".