ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية
TT

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

تعتزم هيئة ألمانية حديثة التأسيس تهتم بتنظيم تداول القنب لأغراض علاجية التوسع في زراعة هذا النبات المخدر خلال الأعوام المقبلة.
ونقلت الوكالة الألمانية عن مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن الهيئة التابعة للمعهد تعتزم بتكليف رسمي السماح بزراعة ألفي كيلوغرام من القنب خلال عام 2021 وبكمية مماثلة خلال عام .2022
وبحسب تقرير المجلة، فإن تلك الكمية المخطط زراعتها من المفترض أن تغطي احتياجات نحو 5500 مريض في المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد نحو ألف مريض في ألمانيا حاصلين على تصريح استثنائي بتعاطي القنب لأغراض علاجية. ويحتاج هذا العدد من المرضى سنويا إلى 365 كيلوغراما من القنب.
يذكر أن استهلاك القنب في العلاج على نفقة التأمين الصحي صار متاحا بعدما وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) على قانون جديد بهذا الشأن من وزير الصحة الألماني هيرمان غروه.
ويسمح القانون الجديد للأطباء منذ مارس (آذار) الماضي بوصف القنب دواء للمريض بعد استنفاد جميع الطرق العلاجية التقليدية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».