ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية
TT

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

ألمانيا تتوسع في زراعة القنب لأغراض علاجية

تعتزم هيئة ألمانية حديثة التأسيس تهتم بتنظيم تداول القنب لأغراض علاجية التوسع في زراعة هذا النبات المخدر خلال الأعوام المقبلة.
ونقلت الوكالة الألمانية عن مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن الهيئة التابعة للمعهد تعتزم بتكليف رسمي السماح بزراعة ألفي كيلوغرام من القنب خلال عام 2021 وبكمية مماثلة خلال عام .2022
وبحسب تقرير المجلة، فإن تلك الكمية المخطط زراعتها من المفترض أن تغطي احتياجات نحو 5500 مريض في المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد نحو ألف مريض في ألمانيا حاصلين على تصريح استثنائي بتعاطي القنب لأغراض علاجية. ويحتاج هذا العدد من المرضى سنويا إلى 365 كيلوغراما من القنب.
يذكر أن استهلاك القنب في العلاج على نفقة التأمين الصحي صار متاحا بعدما وافق البرلمان الألماني (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) على قانون جديد بهذا الشأن من وزير الصحة الألماني هيرمان غروه.
ويسمح القانون الجديد للأطباء منذ مارس (آذار) الماضي بوصف القنب دواء للمريض بعد استنفاد جميع الطرق العلاجية التقليدية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.