200 مليون دولار عائدات تصدير زيت الزيتون التونسي

200 مليون دولار عائدات تصدير زيت الزيتون التونسي
TT

200 مليون دولار عائدات تصدير زيت الزيتون التونسي

200 مليون دولار عائدات تصدير زيت الزيتون التونسي

كشف شكري بيوض الرئيس، المدير العام لديوان الزيت (هيكل حكومي)، عن نجاح تونس في تصدير ما لا يقل عن 50 ألف طن من زيت الزيتون خلال الخمسة أشهر الماضية، حيث قُدرت عائدات عمليات التصدير بنحو 500 مليون دينار تونسي (نحو 200 مليون دولار أميركي) بنهاية شهر مارس الماضي.
ويبدأ موسم تصدير زيت الزيتون خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ويتواصل إلى غاية الخريف، مع بداية جني المحصول الجديد.
وتسعى السلطات التونسية إلى تصدير قرابة 70 ألف طن من الزيت طوال الموسم، وهو ما سيوفر لها عائدات مالية لا تقل عن 700 مليون دينار تونسي (نحو 280 مليون دولار)، مما يوفر عملة صعبة يحتاجها الاقتصاد التونسي بشدة خلال هذه المرحلة.
وتمكنت تونس خلال سنة 2015 من تحقيق عائدات قدرت بنحو ملياري دولار أميركي، وهو ما اعتبر رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ تصدير زيت الزيتون.
وقُدر الإنتاج التونسي من زيت الزيتون خلال هذا الموسم بنحو 100 ألف طن، وهي حصيلة محدودة مقارنة بالمعدل السنوي المُسجل خلال الأعوام العشرة الأخيرة، التي سجلت معدلات إنتاج لا تقل عن 180 ألف طن من الزيت، إلا أن التقلبات المناخية خلال الموسم الماضي حدت من إنتاجية الزيتون، وانعكست على معدلات الإنتاج وحجم الصادرات.
وأكد بيوض، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن أسعار التصدير لهذا الموسم كانت مجزية لتونس باعتبار أن الإنتاج العالمي من زيت الزيتون شهد نقصاً خصوصاً في الحوض الغربي للبحر البيض المتوسط، حيث بعض أهم المنتجين، إيطاليا وإسبانيا على وجه الخصوص.
وبلغ معدل سعر التصدير لزيت الزيتون البكر من النوع الممتاز إلى غاية نهاية مارس (آذار) من السنة الحالية، نحو 9.6 دينار تونسي (نحو 4 دولارات) للكيلوغرام الواحد من زيت الزيتون، مسجلاً بذلك زيادة بنحو دينار واحد، إذ إن معدل الأسعار خلال الموسم الماضي كان في حدود 8.6 دينار تونسي.
وبشأن تصدير زيت الزيتون المعلب، قال بيوض إن تونس نجحت في ترويج نحو 10 آلاف طن من زيتون الزيتون المعلب في الأسواق الخارجية، أي ما يمثل 20 في المائة من ضمن 50 ألف طن تم تصديرها.
ويُنتظر أن ترفع تونس حجم صادراتها من زيت الزيتون المعلب إلى مستوى 40 ألف طن سنوياً بحلول سنة 2020، وذلك في إطار برنامج محلي لتثمين منتجاتها من الزيت والابتعاد تدريجياً عن تصدير كميات من زيت الزيتون الخام.
وتطورت صادرات تونس من زيت الزيتون المعلب، خلال الفترة بين 2011 و2016، إلى ما قدره 20 ألف طن سنوياً، وذلك مقابل 7 آلاف طن خلال الفترة بين 2006 و2011.
على صعيد متصل، يُنتظر أن تقوم السلطات التونسية بالترويج لكمية إضافية من زيت الزيتون في أسواقها المحلية خلال الفترة المقبلة، وسيتدخل الديوان التونسي للزيت بتوفير كميات إضافية من زيت الزيتون بسعر لا يزيد على 8 دنانير تونسية (نحو 3.2 دولار) للتر الواحد حتى تكون الأسعار معقولة، إثر ارتفاعها إلى نحو 10 دنانير تونسية (نحو 4 دولارات)، وهي بذلك أغلى من أسعار الكميات الموجهة إلى الأسواق الخارجية.
وخلال شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين، تم ترويج 400 طن من الزيت في السوق التونسية المحلية، ويعود تقلص الكميات المروجة على المستوى المحلي مقارنة بالمواسم الفلاحية الماضية، إلى ارتفاع الأسعار التي قفزت من 6 دنانير (نحو 2.4 دولار) إلى نحو 10 دنانير (نحو 4 دولارات).



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».