إعلان قبول مرشحَين للرئاسة السورية إلى جانب الأسد

يحق لمن رفض طلبه الاستئناف

الأسد يتوسط المرشحين للرئاسة حسان النوري وماهر حجار (أ.ف.ب)
الأسد يتوسط المرشحين للرئاسة حسان النوري وماهر حجار (أ.ف.ب)
TT

إعلان قبول مرشحَين للرئاسة السورية إلى جانب الأسد

الأسد يتوسط المرشحين للرئاسة حسان النوري وماهر حجار (أ.ف.ب)
الأسد يتوسط المرشحين للرئاسة حسان النوري وماهر حجار (أ.ف.ب)

من 24 طلب ترشيح لانتخابات الرئاسة السورية، أعلنت المحكمة الدستورية العليا قبولها ثلاثة طلبات «استوفت الشروط» مقدمة من الرئيس بشار الأسد والمرشحين ماهر حجار وحسان النوري، لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من الشهر المقبل، والمتوقع أن يفوز بها الأسد بأغلبية ساحقة.
وقال المتحدث باسم المحكمة الدستورية العليا ماجد خضرة، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، إن المحكمة قبلت طلبات الترشح المقدمة من الأسد وحسان عبد الله النوري والنائب ماهر عبد الحفيظ حجار. وأضاف أنه يحق لمن رفض طلب ترشحه التظلم أمام المحكمة الدستورية العليا في الفترة بين الخامس والسابع من مايو (أيار) الحالي.
وبينما ينظر للانتخابات على أنها محاولة لإضفاء الشرعية على نظام الأسد، حرم زعماء المعارضة السورية في المنفى من حق الترشح بموجب قانون الانتخابات الجديد والدستور الذي أصدره الأسد بعد اندلاع الثورة الشعبية ضد نظامه. وتنص إحدى مواد الدستور على أن يكون المرشح مقيما في سوريا لمدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة متصلة.
كما ينص الدستور على أن يحصل المرشح على دعم من 35 من أعضاء مجلس الشعب السوري «الموالي للأسد» مما يحرم فعليا الأصوات المعارضة من الترشح.
ولم تتحدث السلطات في سوريا عن كيفية إجراء الانتخابات في ظل نزوح ستة ملايين سوري وخروج قطاعات كبيرة من الأراضي عن سيطرة الدولة. وفر 2.5 مليون لاجئ إلى خارج سوريا وبعضهم تسلل عبر الحدود لتفادي قوات الأسد.
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية الموالية للنظام عن هشام الشعار، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، قوله إن السوريين الذين خرجوا من البلاد بطريقة غير مشروعة لا يحق لهم التصويت في الانتخابات.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».