دياز: اللقب الوشيك لا يعني المغامرة أمام الأهلي

{من الصعب أن يبتعد فريق كالهلال عن بطولة الدوري}

دياز: اللقب الوشيك لا يعني المغامرة أمام الأهلي
TT

دياز: اللقب الوشيك لا يعني المغامرة أمام الأهلي

دياز: اللقب الوشيك لا يعني المغامرة أمام الأهلي

أبدى الأرجنتيني رامون دياز مدرب نادي الهلال تطلعه إلى إعادة الهلال لتحقيق بطولة الدوري بعد غياب طويل عن منصة التتويج.
وقال دياز عبر المؤتمر الصحافي الخاص بمواجهة كلاسيكو الهلال والأهلي المرتقب الليلة: «الهلال فريق كبير، وهو أكثر الأندية السعودية تحقيقًا لبطولة الدوري، وصعب أن يكون فريق بهذا الحجم بعيداً عن تحقيق الدوري لـ5 سنوات متتالية، ولذلك أنا متطلع وراغب أن نعيد الدوري للهلال من جديد».
وتابع: «فوزنا على الأهلي سيتوجنا رسمياً باللقب، وهذا ما سنسعى إليه رغم قوة المنافس الأهلي، فالمباراة صعبة، ولكن نحن جاهزون لهذه المواجهة المرتقبة، وهذه المباراة لا شك أنها مصيرية ومهمة لجماهيرنا، سواء خارج الرياض أو داخلها، وفي مثل هذا الوقت يحضر الجمهور بشغف، وأود أن أنبه الجميع أن الدوري إذا حُسم أمام الأهلي، فهو حق مكتسب من عمل موسم كامل وليس مباراة فقط، وهذا حصاد جميع جولات الموسم».
وواصل: «رغم تداخل المباريات في 3 بطولات استطعنا إراحة اللاعبين وإعدادهم لمباراة قد تكون مباراة حسم الدوري، ‏ولذلك أعيد وأكرر أن الهلال جاهز لهذه المواجهة ونرجو أن نوفق فيها».
وأردف في حديثه: «أتفهم فرحة الجماهير قبل حسم الدوري وأن فريقهم بات أقرب من أي وقت لهذا اللقب، وهذا من حقهم، ولكن يجب أن نحرص على التوازن وعدم الاندفاع في لقاء الأهلي».
ومن جانبه، قال الحارس عبد الله المعيوف: «خصمنا قوي ويمتلك إمكانيات ممتازة، ولكن نتمنى أن تكون مباراة ختام وختام مسك بالنسبة لنا، ونحن وبشهادة الجميع حزنا على الأفضلية، وأكدناها مستوى ونتيجة، ونتطلع بإذن الله أن يكون هذا الموسم هو موسم تكسير الأرقام في كل شيء».
وعن تميزه مع الفريق هذا الموسم بدليل أن شباكه تعد الأنظف في الدوري، قال: «‏الحمد لله، هذا نتاج جهد وعمل جماعي من الجهاز الفني ومساندة زملائي في الفريق، ونحن منظومة واحدة، لذلك يدعم بعضنا بعضاً بشكل مستمر، وأود أن أشير إلى دياز ومساعديه، فقد دعموني كثيراً ودائماً يطلبون مني أموراً بشكل مستمر وأشكرهم على كل هذه الجهود».
وكان الفريق الأول أنهى تحضيراته لهذا اللقاء، حيث ينتظر أن يمثل الفريق كل من؛ عبد الله المعيوف وأسامة هوساوي وعبد الله الحافظ وعبد الله الزوري ومحمد البريك وميليسي وعبد الله عطيف ونواف العابد وسلمان الفرج وادواردو وليو بوماتيني عمر خريبين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».