موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

الولايات المتحدة تلقي أكبر قنبلة غير نووية في أفغانستان
واشنطن ـ خاطر الخاطر : استخدم الجيش الأميركي، في استهدافه لتنظيم داعش في أفغانستان، أمس، وللمرة الأولى، قنبلة «جي بي يو 43» التي تُعرَف بـ«أم القنابل»، وتُعتَبَر القنبلة غير النووية الأقوى في العالم، التي طورها الجيش الأميركي على مدى سنوات. وتزن القنبلة 21000 طن، ويتم إطلاقها من خلال دفعها من خلف طائرة شحن حربية كبيرة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في المؤتمر الصحافي الذي عقده، أمس: «قام الجيش الأميركي اليوم بعملية عسكرية في أفغانستان استهدف فيها تنظيم داعش، باستخدام قنبلة كبيرة للمرة الأولى، وكان المكان المستهدَف مجموعة من الأنفاق استخدمها مقاتلو (داعش) لمهاجمة الجنود الأميركيين». وأضاف سبايسر: «لقد حاولنا قدر الإمكان أن تكون الإصابات دقيقة، وألا يتعرض الأبرياء لأي ضرر».
من جانبه، قال الجنرال جون نيكولسون قائد القوات الأميركية في أفغانستان: «يستخدم (داعش) الأنفاق والكهوف كمخابئ لهم لتزويد دفاعاتهم. ولكن هذا النوع من الذخائر هو النوع الصحيح للحدّ من عقبة اختبائهم في الكهوف والأنفاق. وستساعدنا هذه القنبلة للحفاظ على زخم هجومنا ضد (داعش)».

5 قتلى بتفجير انتحاري وسط كابل... و«داعش» يتبنى
كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عن هجوم انتحاري أول من أمس قرب وزارة الدفاع الأفغانية أسفر عن مقتل 5 أشخاص على الأقل. وذكر بيان لوزارة الداخلية أن بضعة أشخاص آخرين أصيبوا، بينما قال متحدث باسم وزارة الدفاع إن مدنيا واحدا على الأقل واثنين من قوات الأمن الأفغانية بين القتلى، مضيفا أن الهجوم استهدف موقعا للشرطة قرب مقر الوزارة. وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» مسؤولية التنظيم عن الانفجار. وقالت «أعماق» في بيان على الإنترنت: «هجوم بسترة ناسفة على حاجز التفتيش الثاني عند مبنى رئاسة الجمهورية» في كابل. وقال ضابط شرطة في موقع الانفجار لـ«رويترز» إنه يبدو أن انتحاريا نفذ الهجوم مترجلا. وذكر شاهد من «رويترز» أنه رأى عددا من السيارات وقد لحقت بها أضرار وربما أصيب من كانوا داخلها. وفي الشهر الماضي قتل أعضاء في «داعش» نحو 50 شخصا حينما اقتحموا المستشفى العسكري الرئيسي في كابل. ويشتبه في أن جماعة «ولاية خراسان» المتشددة (فرع تنظيم داعش في أفغانستان) نفذت هجمات على أهداف للأقلية الشيعية. ويقول مسؤولون أميركيون إن المخابرات تعتقد أن لـ«داعش» نفوذا كبيرا في إقليمي ننكرهار وكونار. وتتباين التقديرات لقوة التنظيم في أفغانستان؛ فبينما يقول مسؤولون أميركيون إن قوامه لا يتعدى 700 مقاتل، يقدر مسؤولون أفغان عددهم بنحو 1500، وحركة طالبان الأفغانية التي تحاول الإطاحة بحكومة كابل المدعومة من الولايات المتحدة على خلاف كبير مع «داعش». واشتبك الجانبان أثناء محاولة كل منهما توسيع نطاق الأراضي التي يسيطر عليها.

اعتقال مغربيين اثنين ونيجيري في دكار بشبهة الإرهاب
دكار - «الشرق الأوسط»: اعتُقل مغربيان ونيجيري «يُشتبه في أنهم إرهابيون» بين أواخر مارس (آذار) الماضي وأوائل أبريل (نيسان) الحالي في دكار، حيث لا يزالون محتجزين في انتظار الانتهاء من التحقيقات الجارية، وفقا لبيان صادر عن الشرطة السنغالية تلقته وكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس. وفي البيان المؤرخ بالثلاثاء الماضي، يتحدث مكتب العلاقات العامة في الشرطة السنغالية عن «اعتقال نيجيري ومغربيين اثنين يُشتبه في أنهم إرهابيون». وأوضح البيان أن عناصر من الشرطة وحرس الحدود اعتقلوا في مطار دكار الدولي في 29 مارس الماضي «مغربيين يُعتقد أنهما مرتبطان بتنظيم داعش» الذي سيطر في عام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا لكنه مُني بنكسات كبيرة. وأتى المغربيان اللذان لم يتم الكشف عن هويتيهما، من مخيم للاجئين في تركيا «يضم غالبية من السوريين»، بحسب ما ذكرت الشرطة. وأوضحت الشرطة أنهما «عرّفا عن نفسيهما في تركيا على أنهما ينحدران من سوريا»، لكنهما «نفيا أي انتماء إلى مجموعة إرهابية أو ترددهما على أي منطقة قتال، خصوصا في سوريا والعراق، أو أي تدريب بدني أو التدريب على حمل أسلحة». أما النيجيري الذي يُشتبه في أنه يقوم بالتجنيد لجماعة «بوكو حرام»، فاعتُقل في 1 أبريل (نيسان) لدى خروجه من سفارة بلاده في دكار، وفق ما أوضح البيان الذي لم يوفر معلومات حول هويته. واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن النيجيري «معروف لدى أجهزة الاستخبارات» في بلاده على خلفية «الإرهاب»، وقد عاد من موريتانيا «حيث أقام لمدة أشهر... وقد يكون (أتى) إلى دكار بهدف واحد هو تجنيد إرهابيين لحساب (بوكو حرام)». ووفقا للبيان؛ «تم إبلاغ المدعي العام، والتحقيقات مستمرة» في شأن هذه الملفات. وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت الشرطة السنغالية اعتقال اثنين من مالي لهما علاقة بالهجوم ضد منتجع «غراند بسام» في ساحل العاج الذي أوقع 19 قتيلا في مارس (آذار) 2016 وتبناه تنظيم القاعدة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.