رئيسة التحقيق المشترك في {الكيماوي} بسوريا إلى منصب آخر

رئيسة التحقيق المشترك في {الكيماوي} بسوريا إلى منصب آخر
TT

رئيسة التحقيق المشترك في {الكيماوي} بسوريا إلى منصب آخر

رئيسة التحقيق المشترك في {الكيماوي} بسوريا إلى منصب آخر

قرر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين رئيسة آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، الأرجنتينية فرجينيا غامبا، ممثلا خاصا له في مجال «الأطفال والنزاعات المسلحة» خلفا للجزائرية ليلى زروقي، التي انتهى عقد عملها نهاية الشهر الماضي.
وغامبا، تقوم حاليا برئاسة الآلية الملقاة على عاتقها مسؤولية استخدام المواد الكيماوية أسلحة في سوريا.
وتوصل فريق فرجينيا غامبا إلى مسؤولية «داعش» والنظام السوري عن استخدام أسلحة كيماوية في 4 مواقع سورية.
وقال مكتب الناطق الإعلامي باسم الأمم المتحدة سيتفان دوجاريك، لـ«لشرق الأوسط»، إن السيدة غامبا ستترك منصبها الحالي مباشرة عند تسلمها المنصب الجديد الذي يعتبر ترفيعا وظيفيا لها، حيث إن منصب الممثل الخاص المعني بالأطفال والنزاعات المسلحة، هو بصفة «وكيل أمين عام».
إلا أن دوجاريك، أكد أن غامبا «لن تتسلم المنصبين معا، وإنها ستبقى في رئاسة آلية التحقيق المشتركة لعدة أسابيع، لحين تعيين (الأمين العام) خلفا لها».
ونفى دوجاريك أن تكون هناك علاقة بين تعيين فرجينيا غامبا ومداولات مجلس الأمن حول الملف الكيماوي السوري.
ولم تسم الأمم المتحدة اسم الشخصية الجديدة. وقالت الناطقة الرسمية المناوبة، آري كانوكو، لم يتم الإعلان عن البديل في رئاسة الآلية «وعندما نعلم، فسوف يتم إبلاغكم».
وحسب بيان صحافي فإن لدى السيدة غامبا أكثر من 30 عاما خبرة في القيادة المهنية بخصوص القضايا المتعلقة بنزع السلاح والسلام والأمن البشري. وعملت بين عامي 2012 - 2015 مديرا ونائبا للممثل السامي لشؤون نزع السلاح في مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح. ثم نائب مدير السلامة والأمن ومعهد السلامة العامة بوزارة العدل في بلادها بين عامي (2009 - 2012).
كما عملت خبيرة استشارية لدى الاتحاد الأوروبي لمساعدة الاتحاد الأفريقي في وضع استراتيجية تنفيذ للنهج الأفريقي الموحد لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى مناصب رفيعة أخرى بالشؤون الأفريقية.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.