المرشح اليساري الفرنسي يتقدم وسط قلق الأسواق المالية

المرشح الرئاسي اليساري المتطرف جان لو ميلينشون (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي اليساري المتطرف جان لو ميلينشون (أ.ف.ب)
TT

المرشح اليساري الفرنسي يتقدم وسط قلق الأسواق المالية

المرشح الرئاسي اليساري المتطرف جان لو ميلينشون (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي اليساري المتطرف جان لو ميلينشون (أ.ف.ب)

أظهرت استطلاعات للرأي أن سباق انتخابات الرئاسة الفرنسية ازداد احتداما يوم الأربعاء، بينما
تسود الأسواق المالية حالة من القلق بشأن تزايد شعبية مرشح يساري متطرف يريد إجراء استفتاء على عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي.
ويشعر المستثمرون بالقلق أيضا من زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي تعهدت أيضا بإجراء استفتاء على الانسحاب من التكتل الأوروبي والتخلي عن العملة الموحدة اليورو.
وانضمت لوبان إلى قائمة مخاوف لدى المستثمرين أثارها السياسي المخضرم في التيار اليساري المتطرف جان لو ميلينشون الذي زادت شعبيته في استطلاعات الرأي بعد أدائه القوي في المناظرات
الانتخابية.
وأظهر أحدث استطلاع للرأي لمركز إيفوب فيدوسيال يوم الأربعاء أن لوبان ستحصل على 23.5 في المائة في الجولة الأولى التي ستجرى في 23 أبريل (نيسان) متقدمة بفارق نقطة واحدة عن مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون.
وتراجع تأييد لكل من لوبان وماكرون نصف نقطة مئوية عن استطلاع الثلاثاء في حين ظل المرشح المحافظ فرنسوا فيون مستقرا عند 19 في المائة وكذلك ميلينشون المدعوم من الحزب الشيوعي عند 18.5 في المائة.
ويخوض أكثر مرشحيْن حصدا للأصوات جولة إعادة في السابع من مايو (أيار) حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون سيتغلب بسهولة على لوبان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».