استخدام الجوال أثناء القيادة قد يكلفك الرخصة

عقوبات قاسية لاستخدام الجوال أثناء القيادة
عقوبات قاسية لاستخدام الجوال أثناء القيادة
TT

استخدام الجوال أثناء القيادة قد يكلفك الرخصة

عقوبات قاسية لاستخدام الجوال أثناء القيادة
عقوبات قاسية لاستخدام الجوال أثناء القيادة

حذرت إدارات المرور البريطانية السائقين الجدد من أن خطأ واحداً باستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، يمكن أن يكلفهم رخصهم. وتأتي هذه العقوبة ضمن قوانين جديدة بدأ يسري مفعولها الشهر الماضي. أما بالنسبة إلى بقية السائقين، فتضاعفت غرامة استخدام الجوال من مائة إلى مائتي جنيه إسترليني (من 125 إلى 250 دولارا)، إضافة إلى ست نقاط عقوبة على الرخصة، أي ضعف عقوبة تخطي السرعة القانونية.
وتعني النقاط الست على الرخصة خلال العام الأول بعد الحصول عليها أنها تصبح لاغية ويتعين على السائق إجراء اختبار القيادة النظري والعملي مرة أخرى. وبرر مسؤولون في المرور البريطاني تشديد العقوبات، بأن «من الصعب فصل الصغار عن استخدام الهاتف الجوال». ولن تكون هناك استثناءات في دواعي استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة لأن «لا مبرر لوضع حياة مستخدمي الطرق الآخرين في خطر».
وتطبق العقوبات على مستخدمي الجوال اليدوي أثناء القيادة، حتى لو كان المستخدم يعتمد على وصل الهاتف بنظام السيارة أو يرسل رسالة نصية أو حتى يصور الطريق. ويطبق القانون، حتى ولو كان السائق متوقفاً بالسيارة في ازدحام مروري.
وعلى رغم أن أنظمة الاتصال من دون استخدام اليدين ما زالت قانونية، إلا أن النصيحة هي عدم استخدامها أثناء القيادة.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.