كبرى معارض العقار تتواصل في السعودية

جدة تشهد انطلاقة «سيتي سكيب» بعد أيام من انعقاد «ريستاتكس» بالرياض

الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمير جدة خلال تدشينه معرض سيتي سكيب اليوم
الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمير جدة خلال تدشينه معرض سيتي سكيب اليوم
TT

كبرى معارض العقار تتواصل في السعودية

الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمير جدة خلال تدشينه معرض سيتي سكيب اليوم
الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز أمير جدة خلال تدشينه معرض سيتي سكيب اليوم

تتواصل في السعودية كبرى معارض العقار في البلاد والمنطقة، إذ أطلق الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، اليوم، معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري الخامس "سيتي سكيب جدة 2014"، وذلك بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة.
ويأتي انطلاق "سيتي سكيب جدة" لهذا العام، بعد أيام فقط من انقضاء معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني "ريستاتكس 17"، الذي شهد ألفي اتفاقية تمويل عقارية.
وتتزامن هذه التطورات من المعارض، مع اهتمام حكومي بالقطاع الخاص، إذ أعلن الشهر الماضي الدكتور شويش الضويحي وزير الإسكان، عن بدء الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وشركات العقار والمطوربين وفقا لكراسة الاشتراطات والمواصفات والمعايير التي تترقب الأوساط العقارية إعلانها الشهر الحالي.
وأوضح الدكتور عبد الله مرعي بن محفوظ رئيس مجلس إدارة شركة المعارض الوطنية الجهة المنظمة لمعرض "سيتي سكيب –جدة 2014"، أن المعرض الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، يتضمن ورش عمل قمة جدة العقارية، وحفل جوائز سيتي سكيب العقارية في مجالات التطوير العقاري والتصميم المعماري في السعودية.
وبين ابن محفوظ أن المعرض زادت مساحته هذا العام بنسبة ثلاثين في المائة مقارنة بالعام الماضي، مرجعًا ذلك لزيادة عدد الشركات التي تشارك للمرة الأولى فضلاً عن مشاركة العديد من البنوك التي ستقدم عروض التمويل العقاري الحصرية لزوار المعرض.
وأفاد بأن المعرض يعرض التصاميم المعمارية والهندسية المميزة والمشاريع المبتكرة، فيما يتيح الوصول المباشر إلى أكبر سوق عقارات في المنطقة، مبينا أن محاور القمة العقارية ستتناول محور "تقييم الأصول" من خلال تقييم إسهام أداء الأصول المطورة في الناتج المحلي الإجمالي والنسبة التي تمثلها الأصول المطورة من الناتج المحلي الإجمالي في بلدٍ ما والبلدان التي تولد أكبر العوائد، وأداء المباني والبنية التحتية في السعودية والفرص التي يمكن أن تتولد عن ذلك.
وأشار ابن محفوظ إلى أن فعاليات المعرض تتضمن عقد ورش عمل "قمة مستقبل مكة" التي تتميز بأجندة حافلة بالموضوعات المهمة يقدمها متحدثون متخصصون، منهم الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة، حيث يشهد أول أيام القمة مناقشة إسهامات التمويل الإسلامي في تجنب الأزمات المالية المستقبلية.
وأكد ابن محفوظ أن معرض سيتي سكيب جدة 2014 يأتي في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين لتحقيق النمو في قطاع العقارات بوصفه المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني مدفوعاً بالتمويل الحكومي السخي لسوق الإسكان، بما في ذلك قرار زيادة الدعم المقدم للقطاع من خلال تخصيص 250 مليار ريال لتشييد 500 وحدة سكنية، فضلاً عن استثمار الحكومة البالغ مائة مليار ريال في مشاريع البنية التحتية والنقل العام لرفع إمكانات السياحة الدينية.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.