موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

اعتقال روسي في إسبانيا لارتباطه بـ«قرصنة» الانتخابات الأميركية
مدريد - «الشرق الأوسط»: أوقف مبرمج كومبيوتر روسي يشتبه بضلوعه في «قرصنة الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة»، وأودع السجن أمس في إسبانيا، على ما أفاد مصدر قضائي. وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة أصدرت طلبا بتسليم بيوتر ليفاتشوف، الذي أوقف الجمعة الماضي في برشلونة، وسيتم النظر في هذا الطلب أمام المحكمة الوطنية؛ الهيئة القضائية العليا المكلفة المسائل المتشعبة والتي تتخذ مقرا لها في مدريد. وأمام الولايات المتحدة مهلة 40 يوما، بدءا من توقيفه، لتقدم إلى القضاء الإسباني عناصر أدلة تدعم طلبها. وأوضح المصدر القضائي أنه يشتبه بأن ليفاتشوف «شارك في قرصنة الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة». واتهمت أجهزة الاستخبارات ومكافحة التجسس الأميركية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية، من خلال قرصنة معلوماتية وبث أخبار كاذبة، سعيا لترجيح كفة دونالد ترمب الذي نفى مرارا أي تواطؤ مع موسكو.

السلطات الروسية تفرج عن المعارض نافالني
موسكو - «الشرق الأوسط»: أفرجت السلطات الروسية عن زعيم المعارضة ألكسي نافالني، أمس، بعدما قضى 15 يوما في السجن على خلفية المظاهرة الضخمة ضد الفساد التي جرت في نهاية مارس (آذار) الماضي في شوارع موسكو، واستهدفت رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف. وأوقفت السلطات في 26 مارس الماضي زعيم المعارضة المناهضة للكرملين، الذي قاد حملة ضد الفساد، أثناء أكبر مظاهرة غير مرخصة تخرج خلال الأعوام القليلة الماضية في روسيا، بتهمة عدم الامتثال لأوامر الشرطة. وأكد مدير حملته ليونيد فولكوف لعشرات الصحافيين الذين تجمعوا خارج مركز الاعتقال الذي احتجز فيه بشمال موسكو، أن السلطات أفرجت عنه في الوقت المحدد بعد ظهر أمس. وكان البرلمان الأوروبي دعا روسيا إلى الإفراج عن نافالني وغيره ممن اعتقلوا خلال مظاهرة موسكو، والمسيرات التي جرت في اليوم ذاته في عدة مدن أخرى.

بكين تعرض مكافآت نقدية للإبلاغ عن الجواسيس الأجانب
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت وسائل إعلام رسمية إن العاصمة الصينية تكثف حملة لمكافحة التجسس الأجنبي بدءا من أمس الاثنين، وتعرض مكافآت تتراوح بين 1500 دولار و73 ألف دولار للمواطنين الذين يبلغون عن جواسيس مشتبه بهم. ومنذ أن تولى الرئيس الصيني شي جينبينغ منصبه عام 2013، أشرف على مجموعة من القوانين والحملات لحماية الأمن القومي في مواجهة التهديدات المحلية والأجنبية على السواء. وقالت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية إن الحاجة «الملحة» لتدابير جديدة للاحتراز من الجواسيس الأجانب، نتيجة ثانوية مؤسفة للإصلاحات التي تطبقها الصين، وانفتاحها على العالم. وأضافت أن مجلس الأمن الوطني لمدينة بكين يحث المواطنين على الانضمام إلى جهود مكافحة التجسس بعرض مكافآت تتراوح من 10 آلاف و500 ألف يوان (1500 و73 ألف دولار)، مقابل تقديم معلومات عن جواسيس.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.