بكين تستبق «خطط ترمب» حول نووي بيونغ يانغ بمحادثات في سيول

الدبلوماسي الصيني وو داوي مع كيم كونغ كيون ممثل كوريا الجنوبية فى المحادثات السداسية حيث ينتظرون وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ - سي قبل اجتماعهم فى سيول (أ.ف.ب)
الدبلوماسي الصيني وو داوي مع كيم كونغ كيون ممثل كوريا الجنوبية فى المحادثات السداسية حيث ينتظرون وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ - سي قبل اجتماعهم فى سيول (أ.ف.ب)
TT

بكين تستبق «خطط ترمب» حول نووي بيونغ يانغ بمحادثات في سيول

الدبلوماسي الصيني وو داوي مع كيم كونغ كيون ممثل كوريا الجنوبية فى المحادثات السداسية حيث ينتظرون وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ - سي قبل اجتماعهم فى سيول (أ.ف.ب)
الدبلوماسي الصيني وو داوي مع كيم كونغ كيون ممثل كوريا الجنوبية فى المحادثات السداسية حيث ينتظرون وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ - سي قبل اجتماعهم فى سيول (أ.ف.ب)

وصل دبلوماسي صيني كبير اليوم (الاثنين) إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول لإجراء محادثات حول التهديد النووي الكوري الشمالي، فيما تتجه مجموعة جوية بحرية إلى شبه الجزيرة في استعراض لقوة الولايات المتحدة.
وطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي فاجأ الجميع الأسبوع الماضي بسرعة رده العسكري في سوريا، «مجموعة كاملة من الخيارات» ضد البرنامج النووي لبيونغ يانغ، حسبما أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، الجنرال هيربرت ريموند ماكماستر.
وأوضح أن إرسال حاملة الطائرات «كارل فينسون» وأسطولها إلى شبه الجزيرة الكورية، تدبير «احتياطي» لمواجهة نظام «منبوذ بات يمتلك القدرة النووية».
وفي الوقت نفسه، نفى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون شائعات حول مشروع أميركي يستهدف اغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، موضحاً أن الولايات المتحدة «لا تنوي تغيير النظام في كوريا الشمالية».
ويتخوف عدد كبير من المراقبين من أن تعد كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة يمكن أن تتزامن مع الاحتفالات الوشيكة للذكرى الخامسة بعد المائة لمولد مؤسس النظام كيم إيل - سونغ.
ووصل المندوب الخاص للصين لشبه الجزيرة الكورية، الدبلوماسي وو داوي الاثنين إلى سيول، حيث سيلتقي خلال النهار نظيره الكوري الجنوبي لمناقشة الملف النووي، كما أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن المسؤولين سيناقشان أيضاً موضوع نشر درع «ثاد» الأميركي المضاد للصواريخ. وتعارض الصين نشر أسلحة تعتبرها تهديداً لمصالحها في مناطق قريبة جداً من أراضيها.
وتجرى هذه المحادثات بعد أيام على أول قمة في فلوريدا بين ترمب ونظيره الصيني تشي جينبينغ، وقد طلب الرئيس الأميركي خلالها من بكين أن تمارس مزيداً من الضغوط على كوريا الشمالية في المجال النووي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.