الأسهم الأوروبية ترتفع صباحاً

بدعم من قطاعي التعدين والأدوية

متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)
متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية ترتفع صباحاً

متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)
متعاملون في بورصة فرانكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا في التعاملات المبكرة اليوم (الاثنين) مدعومة بصعود أسهم شركات التعدين والأدوية، مع ارتفاع سهم «شتادا» إلى مستوى قياسي جديد بعدما دعمت الشركة الألمانية لصناعة الأدوية عرضا بقيمة 5.32 مليار يورو.
وبحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.1 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني و«داكس» الألماني أيضا بنفس النسبة.
وارتفع سهم «شتادا» 11 في المائة ليتصدر الرابحين على مؤشر «ستوكس».
وقالت الشركة، إنها قررت دعم عرض من «باين كابيتال» و«سينفين» بقيمة 66 يورو للسهم، مما يقيم الشركة بنحو 5.32 مليار يورو.
وتصدر سهم «بي إتش بي بيليتون» قائمة الأسهم الرابحة بين شركات التعدين، بارتفاعه 4.5 في المائة. لكن ضعف أسهم شركات الطاقة والشركات المالية حد من المكاسب.
وتراجع مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المائة عند الفتح.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.