الكرملين: بوتين وروحاني يدينان «العدوان الأميركي» في سوريا

الكرملين: بوتين وروحاني يدينان «العدوان الأميركي» في سوريا
TT

الكرملين: بوتين وروحاني يدينان «العدوان الأميركي» في سوريا

الكرملين: بوتين وروحاني يدينان «العدوان الأميركي» في سوريا

أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، أكدا في اتصال هاتفي، أن «الأعمال الأميركية العدوانية ضد سوريا غير جائزة وتمثل خرقا للقانون الدولي».
وأضاف الكرملين في بيان على موقعه على الإنترنت، أن الزعيمين طالبا أيضا بإجراء تحقيق موضوعي في الواقعة التي تضمنت استخدام أسلحة كيماوية في إدلب بسوريا، وقالا إنهما مستعدان لتعميق التعاون لمكافحة الإرهاب.
في السياق، قال تلفزيون «برس» الإيراني الرسمي، إن الرئيس حسن روحاني أدان، أمس، ما أسماه «العدوان الأميركي السافر» على قاعدة جوية سورية، في اتصال هاتفي مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. فيما قال بيان لمركز قيادة يضم روسيا وإيران، إن «الهجوم الأميركي على سوريا يتجاوز الخطوط الحمراء»، وتوعد «بالرد على أي عدوان من الآن فصاعدا».
وشدد مركز القيادة الذي يضم روسيا وإيران و«حزب الله»، على أنه «سيزيد الدعم للجيش السوري بعد الضربة الأميركية»، مضيفا أنه سيعمل لتحرير كل الأراضي السورية من «رجس الاحتلال أياً كان»، بحسب ما نقلت «رويترز» أمس.
وكان روحاني قد دعا السبت إلى تحقيق نزيه في هجوم بأسلحة كيماوية وقع الأسبوع الماضي في سوريا، وأسفر عن مقتل 70 شخصا على الأقل، وحذر الولايات المتحدة من أن ضرباتها الصاروخية في سوريا قد تغذي التطرف في المنطقة.
وأدت غارة جوية جديدة على خان شيخون، يوم السبت، إلى مقتل امرأة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي لم يحدد ما إذا كان الطيران السوري أو الروسي هو من شنّها.
كذلك قتل 18 مدنياً بينهم 5 أطفال في غارة جوية، السبت، على قرية أورم الجوز، في الريف الجنوبي لإدلب، بحسب «المرصد» الذي رجّح أن تكون طائرات روسية هي من شنّتها.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، أن الضربة الأميركية ضد النظام السوري «تخدم الإرهاب»، وذلك في أول اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون منذ تنفيذ تلك الضربة، وفق ما أفادت الخارجية الروسية. وأكد لافروف مجدداً موقف الخارجية الروسية بأن الاتهامات الموجهة للنظام السوري بشنّ هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون «لا تتطابق مع الواقع».
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلّحة الإيرانية، وقائد أركان الجيش الروسي، عزم بلديهما على مواصلة التعاون العسكري «حتى هزيمة الإرهابيين بشكل كامل وهؤلاء الذين يدعمونهم». وأضافا في بيان أن الضربات الأميركية «تهدف النيل من الانتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه مؤخرا، وتعزيز معنويات الجماعات الإرهابية وداعميها».
وتُقدّم إيران وروسيا دعماً لرئيس النظام السوري، وتعتبران أن المجموعات المعارضة لنظامه «إرهابية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».