لندن - «الشرق الأوسط»: تدرس صحيفة الـ«غارديان» البريطانية إعادة جزء من عملياتها إلى مقرها القديم بمدينة مانشستر، سعياً إلى تقليص نفقاتها والحد من خسائرها الكبيرة التي قد تؤثر على مستقبلها على المدى البعيد. ورغم أن الشركة الأم للصحيفة «غارديان ميديا غروب» أفادت بأنه ليست هناك خطط عاجلة لتغيير موقعها الحالي القريب من محطة قطارات «كنغز كروس» بلندن، فإن المتحدث الرسمي أفاد بأن الصحيفة تدرس عدداً من الخيارات لنقل مكاتبها. وتواترت الأنباء في البداية عن طريق صحيفة «التايمز» في الوقت الذي تسعي جميع الصحف البريطانية إلى تقليص نفقاتها التشغيلية في ضوء تدهور سوق الإعلانات في الصحافة المطبوعة. «سي إن إن» تطلق موقعاً خاصاً بالسياحة والسفر
واشنطن - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تطلق شبكة «سي إن إن» الإخبارية العالمية موقعاً جديداً للسفر يوم الأربعاء القادم على الإنترنت يتضمن برنامجاً يقدمه الإعلامي الشهير أنطوني بردين. ودخلت شبكة الأخبار العملاقة في شراكة مع مجلة «رودز وكينغدمز» المعنية بالطعام والسفر والسياسة والثقافة لتأسيس موقع «إكسبلور بارتس أنون»، وهو موقع مستقل جديد سيقدم حلقات فريدة أشبه بدليل للسفر والرحلات، وسيشمل محتوى ثرياً، اعتماداً على رحلات مقدم البرنامج بوردين. وسيكون بمقدور المستخدمين الاطلاع عن كثب على رحلات بودين والاقتراب من الناس والأماكن والقصص التي عايشها خلال رحلاته. صفقة ضخمة تجمع بين «ترينيتي ميرور» و«أديولكي»
لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «أديوليكي» الرائدة في مجال تكنولوجيا الإعلانات، وشركة «ترينيتي ميرور»، أكبر ناشر للأخبار في المملكة المتحدة، إبرام اتفاق شراكة عالمي لنشر الإعلانات إلكترونياً عبر مواقع الإنترنت بنظام «إن فيد». وبمقتضى الاتفاق، ستتولى شركة «أديولكي» نشر الإعلانات عبر مواقف صحف «ميرور أونلاين» وفي جميع الصحف والمواقع التابعة لشركة «ترينيتي ميرور» في المنطقة، التي بلغ عدد مستخدميها نحو 31 مليون شهرياً، حسب إحصاء يناير (كانون الثاني) 2017. ومن المتوقع أن يتجاوز سوق الإعلانات في المملكة المتحدة 4.7 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2020، ليصبح الأكبر في أوروبا. ديلي ميل تي في» يتعاقد مع دكتور فيل
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلنت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الشعبية عن توقيع اتفاق شراكة مع الفريق الذي يتولى الإعداد للحلقات التلفزيونية لبرنامج الطبيب النفسي الأميركي الشهير «الدكتور فيل». وأفادت الصحيفة أن قناتها الإلكترونية «ديلي ميل تي في» ستقدم لمشاهديها حلقات من البرنامج مدتها 30 دقيقة تعرض في عطلة نهاية الأسبوع. ومن المتوقع أن يصل البرنامج إلى نحو 66 في المائة من سوق المشاهدة في الولايات المتحدة، بعد أن غزت الصحيفة السوق الأميركية.وأصبحت تنافس المحطات التليفزيونية الأميركية
مشهد الحرب طغى على شاشات المحطات اللبنانيةhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85/5094163-%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%B7%D8%BA%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
طغى مشهد الحرب على أحداث لبنان لسنة 2024، لا سيما في الأشهر الأخيرة من العام، وهي أشهر أمضاها اللبنانيون يترقّبون بقلق مصير بلدهم غير آبهين بأي مستجدات أخرى تحصل على أرضهم أو في دول مجاورة. وشكّلت محطات التلفزة الخبز اليومي للمشاهدين، فتسمروا أمام شاشاتها يتابعون أحداث القصف والتدمير والموت.
المشهد الإعلامي: بداية سلسة ونهاية ساخنة
عند اندلاع ما أُطلق عليها «حرب الإسناد» في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لم يتأثر المشهد الإعلامي في لبنان، فقد أبقى أصحاب المحطات المحلية مع بداية عام 2024 على برامجهم المعتادة، وخاضت التلفزيونات موسم رمضان بشكل عادي، متنافسة على تقديم الأفضل للمشاهد. لم تتبدل أجندة البرامج في محطات «إل بي سي آي»، و«الجديد»، و«إم تي في». وتابع اللبنانيون برامج الترفيه والحوارات السياسية والألعاب والتسلية، وكأن لا شيء غير عادي يحدث. وفي موسم الصيف، ركنت المحطات كعادتها إلى إعادات درامية وحلقات من برامج ترفيهية. فهذا الموسم يتسم عادة بالركود، كون المُشاهد عموماً يتحوّل إلى نشاطات أخرى يمارسها بعيداً عن الشاشة الصغيرة.
لكن منذ أن جرى تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر) بعناصر «حزب الله»، في 17 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، انقلب المشهد الإعلامي رأساً على عقب. وضعت جميع المحطات مراسليها ومقدمي نشرات الأخبار لديها في حالة استنفار، وصار المشهد السائد على الشاشة الصغيرة، من حينها، يتألّف من نقل مباشر وحوارات سياسية متواصلة.
مقتل صحافيين خلال الحرب
لم توفر الحرب الدائرة في لبنان منذ بداياتها الجسم الإعلامي الذي خسر عدداً من مراسليه على الأرض. وُصف استهدافهم بـ«جريمة حرب» هزّت المشهد واستدعت استنكاراً واسعاً.
ولعل الحدث الأبرز في هذا المجال هو الذي جرى في أكتوبر 2024 في بلدة حاصبيا الجنوبية.
فقد استهدفت غارة إسرائيلية فندقاً كان قد تحول إلى مقر إقامة للصحافيين الذين يغطون أخبار الحرب؛ مما أسفر عن مقتل 3 منهم وإصابة آخرين. قُتل من قناة «الميادين» المصوّر غسان نجار، ومهندس البث محمد رضا، كما قُتل المصوّر وسام قاسم من قناة «المنار». ونجا عدد آخر من الصحافيين الذين يعملون في قناة «الجديد»، ووسائل إعلامية أخرى.
تمديد أوقات البث المباشر
أحداث الحرب المتسارعة التي تخلّلها اغتيالات، وقصف عنيف على لبنان، سادت المشهد الإعلامي. وشهدت محطات التلفزة، للمرة الأولى، تمديد أوقات البث المباشر ليتجاوز 18 ساعة يومياً.
وجنّدت محطات التلفزة مراسليها للقيام بمهمات يومية ينقلون خلالها الأحداث على الأرض. وتنافست تلك المحطات بشكل ملحوظ كي تحقّق السبق الصحافي قبل غيرها، فقد مدّدت محطة «إم تي في»، وكذلك «الجديد» و«إل بي سي آي»، أوقات البث المباشر ليغطّي أي مستجد حتى ساعات الفجر الأولى.
وحصلت حالة استنفار عامة لدى تلك المحطات. فكان مراسلوها يصلون الليل بالنهار لنقل أحداث الساعة.
برامج التحليلات السياسية والعسكرية نجمة الشاشة
أخذت محطات التلفزة على عاتقها، طيلة أيام الحرب في لبنان، تخصيص برامج حوارية تتعلّق بهذا الحدث. وكثّفت اللقاءات التلفزيونية مع محللين سياسيين وعسكريين. وبسبب طول مدة الحرب استعانت المحطات بوجوه جديدة لم يكن يعرفها اللبناني من قبل. نوع من الفوضى المنظمة ولّدتها تلك اللقاءات. فاحتار المشاهد اللبناني أي تحليل يتبناه أمام هذا الكم من الآراء. وتم إطلاق عناوين محددة على تلك الفقرات الحية. سمّتها محطة الجديد «عدوان أيلول». وتحت عنوان «تحليل مختلف»، قدّمت قناة «إل بي سي آي» فقرة خاصة بالميدان العسكري وتطوراته. في حين أطلقت «إم تي في» اسم «لبنان تحت العدوان» على الفقرات الخاصة بالحرب.
أفيخاي أدرعي نجماً فرضته الحرب
انتشرت خلال الحرب الأخبار الكاذبة، وخصّصت بعض المحطات مثل قناة «الجديد» فقرات خاصة للكشف عنها. وبين ليلة وضحاها برزت على الساحة الإعلامية مواقع إلكترونية جديدة، وكانت مُتابعة من قِبل وسائل الإعلام وكذلك من قِبل اللبنانيين. ومن بينها «ارتكاز نيوز» اللبناني. كما برز دور «وكالة الإعلام الوطنية»، لمرة جديدة، على الساحة الإعلامية؛ إذ حققت نجاحاً ملحوظاً في متابعة أخبار الحرب في لبنان. وشهدت محطات تلفزة فضائية، مثل: «العربية» و«الجزيرة» و«الحدث»، متابعة كثيفة لشاشاتها ومواقعها الإلكترونية.
أما الحدث الأبرز فكان متابعة اللبنانيين للمتحدث الإعلامي للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. فالحرب فرضته على اللبنانيين لتوليه مهمة الكشف عن أسماء قادة الحزب الذين يتمّ اغتيالهم. كما كان يطل في أوقات متكررة، عبر حسابه على «إكس»، يطالب سكان مناطق محددة بمغادرة منازلهم. فيحدد لهم الوقت والساعة والمساحة التي يجب أن يلتزموا بها، كي ينجوا من قصف يستهدف أماكن سكنهم.
عودة صحيفة إلى الصدور
في خضم مشهد الحرب الطاغي على الساحة اللبنانية، برز خبر إيجابي في الإعلام المقروء. فقد أعلنت صحيفة «نداء الوطن»، في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، استئناف صدورها، ولكن بإدارة جديدة. فقد سبق أن أعلن القيمون عليها في فترة سابقة عن توقفها. وكان ذلك في شهر مايو (أيار) من العام نفسه.
توقيف حاكم مصرف لبنان يتصدّر نشرات الأخبار
سبق انشغال الإعلام اللبناني بمشهد الحرب خبر توقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. كان الخبر الأبرز في نشرات الأخبار المتلفزة. لم يتوقع اللبنانيون في 3 سبتمبر من عام 2024 أن يستيقظوا على خبر شكّل مفاجأة لهم. ففي هذا اليوم تم توقيف رياض سلامة على ذمة التحقيق، وذلك بتهم تتعلّق بغسل أموال واحتيال واختلاس. جاءت هذه الخطوة في إطار تحقيق يتعلّق بشركة الوساطة المالية اللبنانية «أبتيموم إنفيست»، وقبل أسابيع قليلة من تصنيف لبنان ضمن «القائمة الرمادية» لمجموعة العمل المالي «فاتف» (FATF)؛ مما يهدّد النظام المالي اللبناني المتأزم.
أخبار تصدّرت المشهد الإعلامي لعام 2024
تصدّرت المشهد الإعلامي لعام 2024 سلسلة من الأحداث. شملت أخبار اغتيالات قادة «حزب الله»، وفي مقدمهم أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر. كما انشغلت نشرات الأخبار المتلفزة بالحديث عن وضع لبنان على «القائمة الرمادية»، وهو تصنيف من شأنه أن يفاقم معاناة البلاد اقتصادياً في ظل الأزمة المالية المستمرة منذ عام 2019. أما أحدث الأخبار التي تناقلتها محطات التلفزة فهو قرار الإفراج عن المعتقل السياسي جورج إبراهيم عبد الله بعد قضائه نحو 40 عاماً في السجون الفرنسية.
وقف إطلاق النار يبدّل المشهد المرئي
في 27 نوفمبر أُعلن وقف إطلاق النار، بعد توقيع اتفاق مع إسرائيل. فتنفّست محطات التلفزة الصعداء. وانطلقت في استعادة مشهديتها الإعلامية المعتادة استعداداً لاستقبال الأعياد وبرمجة موسم الشتاء.