هل سيكشف «برنامج الذكاء الصناعي من غوغل» السرطان؟

جهاز من شركة غوغل (أ ب)
جهاز من شركة غوغل (أ ب)
TT

هل سيكشف «برنامج الذكاء الصناعي من غوغل» السرطان؟

جهاز من شركة غوغل (أ ب)
جهاز من شركة غوغل (أ ب)

قبل وقت غير بعيد، بدأت «غوغل» في استخدام الذكاء الصناعي للتعرف على صور القطط، لكن الآن انتقلت لتوظيف هذه التكنولوجيا إلى قطاع أكثر جدية، الكشف عن السرطان.
إذ أعلنت «غوغل»، عن تمكّنها من تطوير برمجية مطوّرة للكشف عن سرطان الثدي، باستخدام الذكاء الصناعي، وما أظهرته النتائج يؤكد النمو الذي شهده قطاع الذكاء الاصطناعي وقدراته على تحسين الوضع الصحي حول العالم.
وقامت «غوغل» باستخدام نوع من برامج الذكاء الصناعي اسمه «deep learning» أو «التعلّم العميق»، والذي عمل على تحليل آلاف من الصور التي أظهرت خلايا سرطانية وفرتها جامعة هولندية، ليتمكن البرنامج بعدها من تحديد الخلايا السرطانية بين مجموعة هائلة من البيانات.
ومع ظهور 230 ألف حالة جديدة من سرطان الثدي سنوياً في الولايات المتحدة وحدها، فإن «غوغل» تأمل في أن تساعد هذه التكنولوجيا اختصاصيي الأمراض في تحسين مداواة مرضاهم. وشددت الشركة على أن هذه التكنولوجيا لم تصمم بأي شكل لتكون بديلاً عن الأطباء من البشر.
وأشارت مديرة هذا المشروع، ليلي بينغ، إلى أن الفريق «قام بتدريب جزء ضئيل من البرمجية التي يمكنها أن تلعب دوراً واحداً بمجموعة من المهام المعقّدة للغاية».
وأفادت مديرة مركز علم الأمراض في مركز جامعة رادهود الجامعي، جيروين فان دير لاك، التي ساعدت جامعتها في تقديم الصور لتدريب برنامج الذكاء الصناعي، بأن المعادلات الخوارزمية الأولى للكشف عن السرطان قد تظهر خلال عامين. وأن استخدام هذه المعادلات للكشف عن الخلايا السرطانية يمكن أن يطبَّق بشكل واسع خلال الأعوام الخمسة المقبلة.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.