توتنهام يسحق واتفورد... وليفربول يفلت من فخ ستوك... وسيتي يهزم هال

يونايتد يحل ضيفاً على سندرلاند... وإيفرتون في مواجهة ليستر اليوم بالدوري الإنجليزي

الكوري هيونغ مين نجم توتنهام يراقب كرته وهي في طريقها لشباك حارس واتفورد (إ.ب.أ)
الكوري هيونغ مين نجم توتنهام يراقب كرته وهي في طريقها لشباك حارس واتفورد (إ.ب.أ)
TT

توتنهام يسحق واتفورد... وليفربول يفلت من فخ ستوك... وسيتي يهزم هال

الكوري هيونغ مين نجم توتنهام يراقب كرته وهي في طريقها لشباك حارس واتفورد (إ.ب.أ)
الكوري هيونغ مين نجم توتنهام يراقب كرته وهي في طريقها لشباك حارس واتفورد (إ.ب.أ)

استعرض توتنهام (الثاني) قوته الهجومية واكتسح ضيفه واتفورد برباعية نظيفة، ليحقق فوزه السادس على التوالي في الدوري، ويشدد الضغط على تشيلسي المتصدر، فيما حقق كل من ليفربول ومانشستر سيتي انتصارين ثمينين على ستوك سيتي 2 - 1، وهال سيتي 3 - 1 أمس في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسجل أهداف توتنهام ديلي آلي في الدقيقة (33) وإيريك داير (39)، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين في الدقيقتين (44 و55).
ورفع توتنهام رصيده إلى 68 نقطة مقابل 72. علما بأن المتصدر يحل ضيفا على بورنموث في وقت لاحق.
وظهر فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بصورة مغايرة لمباراته الأخيرة أمام مضيفه سوانزي سيتي، حينما أفلت من الخسارة بعدما بقي متأخرا 1 - صفر حتى الدقيقة 88، قبل أن يسجل ثلاثة أهداف في اللحظات الأخيرة من المباراة.
وشهدت مباراة أمس عودة نجم هجوم توتنهام هاري كين الذي غاب عن المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري بسبب الإصابة. وبدا كين الذي سجل 24 هدفا هذا الموسم، المباراة على مقاعد الاحتياط، ودخل في الشوط الثاني بدلا من الهولندي فنسنت يانسن.
وكاد كين يسجل في الثواني الأخيرة من المباراة، إلا أن التسديدة الحرة التي نفذها ارتدت من العارضة.
وسيطر توتنهام على مجريات الشوط الأول تماما، وحاصر منافسه في منطقته، لكنه وجد صعوبة في اختراق المنطقة، نظرا للتكتل المحكم والانقضاض على حامل الكرة من جانب لاعبي واتفورد.
وانتظر توتنهام حتى الدقيقة 33 لافتتاح التسجيل عبر آلي الذي بذل مجهودا كبيرا في الجهة اليسرى، وكسر الإيقاع بكرة لولبية من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى العليا للحارس البرازيلي هوريليو غوميز.
وانهار دفاع واتفورد، ما أتاح لداير خطف الهدف الثاني بعد ست دقائق، عندما تهيأت أمامه كرة ارتدت من الدفاع، فتابعها بقوة على يسار الحارس.
وأضاف سون هيونغ مين المتألق منذ بداية المباراة الهدف الثالث من كرة وصلته على مشارف المنطقة، فسددها بيسراه في المرمى قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، استمرت أفضلية توتنهام، فسجل هدفا رابعا عبر هيونغ مين الذي تابع بلمسة واحدة كرة مررها كيران تريبير من الجهة اليمنى في الزاوية اليسرى للمرمى في الدقيقة 54.
وكان في إمكان توتنهام الخروج بنتيجة أكبر لولا إهداره فرصا سهلة منها كرة أرسلها هيونغ مين بجانب القائم الأيسر وهو في مواجهة المرمى قبل النهاية بعشر دقائق.
وأبقى توتنهام بهذا الفوز على آماله ولو بنسبة ضئيلة في المنافسة على اللقب، علما بأنه كان منافسا أيضا في الموسم الماضي، قبل أن يستسلم لليستر سيتي الذي توج للمرة الأولى في تاريخه.
وعلى استاد بريطانيا قادت تغييرات المدرب الألماني يورغن كلوب لتحويل تأخره أمام ستوك سيتي إلى فوز 2 - 1 والاحتفاظ بالمركز الثالث المؤهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا.
وتقدم المهاجم الآيرلندي المخضرم جوناثان وولترز بهدف لستوك قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول، ولكن البديلين البرازيليين فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينو سجلا هدفي ليفربول في الدقيقتين 70 و72.
الفوز رفع رصيد ليفربول إلى 63 نقطة في المركز الثالث، وتجمد رصيد ستوك عند 36 نقطة في المركز الثالث عشر.
وعلى استاد الاتحاد أنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدما على هال سيتي بهدف عكسي سجله المدافع المصري الدولي أحمد المحمدي بطريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 31.
وأضاف الأرجنتيني الدولي سيرجيو أغويرو الهدف الثاني لمانشستر في الدقيقة 48، وتكفل فابيان ديلف بتسجيل الثالث في الدقيقة 64. فيما سجل أندريا رانوكيا الهدف الوحيد لهال سيتي في الدقيقة 85.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 61 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد هال سيتي عند 30 نقطة في المركز السابع عشر.
وفاز وستهام يونايتد على سوانزي سيتي بهدف للسنغالي شيخو كواتي في الدقيقة (44)، وخسر وست بروميتش ألبيون أمام ساوثهامبتون بهدف للهولندي جوردي كلايسي، في حين تعادل ميدلزبره مع بيرنلي سلبيا.
وتستكمل المرحلة اليوم بلقاء سندرلاند مع مانشستر يونايتد، وإيفرتون مع ليستر سيتي، على أن تختتم غدا بمواجهة كريستال بالاس مع آرسنال.
وسيجد ديفيد مويز مدرب سندرلاند متذيل الترتيب نفسه مجددا في مواجهة فريقه السابق يونايتد، لكن هذه المرة وهو يعاني بشدة خطر الهبوط.
ولم يحقق سندرلاند أي انتصار في آخر ست مباريات بالدوري، لكن مويز أشار إلى أن فريقه سيواصل القتال للبقاء رغم ابتعاده بعشر نقاط عن منطقة الأمان مع تبقي ثماني مباريات على النهاية وقال: «لم نهبط بعد ولدينا فرصة. سنكثف الجهد قدر المستطاع، وربما تصنع مباراة واحدة الفارق، ونتمنى أن تكون مباراة يونايتد».
وأضاف: «نود أن يحالفنا حظ أكبر لكن يجب أن نبذل جهدا. أعتقد أن اللاعبين يبذلون قصارى جهدهم». وأقر مويز بأن فريقه اعتمد بشكل كبير على مهاجمه جيرمين ديفو الذي سجل 14 هدفا هذا الموسم في الدوري، بينما سجل ثاني هدافي الفريق فيكتور أنيتشيبي ثلاثة أهداف.
في المقابل، يتمنى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، أن يتخلص فريقه من مسلسل التعادلات الذي وصل إلى تسع هذا الموسم بملعبه أولد ترافورد كان الفوز فيها كفيلا بجعله منافسا قويا على القمة. وكانت آخر نقطة حصدها يونايتد على ملعبه أمام إيفرتون يوم الثلاثاء الماضي بفضل ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد أداء آخر أثار انتقادات لافتقاره إلى الأفكار والإبداع.
ورغم أن مدرب يونايتد أقر بأن التعادل 1 - 1 مع إيفرتون «نتيجة سيئة» فإنه حافظ على تفاؤله بشأن الفريق الذي تعادل إجمالا في 10 مباريات، لكنه لم يخسر في آخر 20 لقاء بالدوري.
وقال مورينيو: «أعتقد أننا رغم النتيجة السيئة. التعادل نتيجة سيئة. نقدم أداء قويا على ملعبنا. خسرنا مباراة وحيدة (أمام مانشستر سيتي)».
وأضاف: «أعرف.. على سبيل المثال.. أن التعادل في عشر مباريات يعني عشر نقاط.. الفوز في خمس من عشر مباريات يعني 15 نقطة. أيهما أفضل؟ 15 نقطة قطعا».
وتابع: «على مستوى النظر للمستقبل، أفضل النظر إلى التعادل في عشر مباريات. لديك شيء لا يمكن تحقيقه بسهولة. أنت قوي ذهنيا. يصعب التغلب عليك... تقاتل الظروف الصعبة».
ولم يخسر يونايتد سادس الترتيب أي مباراة منذ هزيمته 4 – صفر أمام تشيلسي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال مورينيو: «من الجيد معرفة أننا لم نخسر في 20 مباراة بالدوري الممتاز».
وفي لقاء إيفرتون مع ليستر سيتي يتطلع الأخير حامل اللقب والباحث عن مواصلة انتفاضته بقيادة مدربه الجديد كريغ شكسبير.
وحقق ليستر الذي يستعد للسفر إلى العاصمة الإسبانية منتصف الأسبوع المقبل، من أجل مواجهة أتلتيكو مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، فوزه الخامس بقيادة شكسبير الذي خلف الإيطالي كلاوديو رانييري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.