دعت رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة قادة العالم ومفكريه ومنظماته للوقوف صفاً في مواجهة الإرهاب ومعالجة كل ما يسبب أو يدعو إلى الأعمال الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في دول العالم.
في الوقت الذي أدانت أمانة رابطة العالم الإسلامي حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكد الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناساً أبرياء وأنفساً معصومة وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة، لا تمت للإسلام بصلة وتتعارض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والدولية. وجدد الشيخ العيسى على موقف الرابطة الثابت من الإرهاب وأهله، مقدماً التعازي لأسر الضحايا ولحكومة وشعب السويد، متمنياً للمصابين الشفاء.
في المقابل، بحث الشيخ محمد العيسى مع السيناتور الدكتور أشرف وجدي نائب الوزير في مجلس الوزراء بماليزيا وجريجور كويسلر سفير النمسا لدى المملكة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك خلال لقائه بهما والوفد المرافق لهما كلاً على حدة في مكتبه بالعاصمة السعودية الرياض أمس.
{رابطة العالم الإسلامي} تدعو لمعالجة مسببات الإرهاب
{رابطة العالم الإسلامي} تدعو لمعالجة مسببات الإرهاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
