الرئيس الألماني يدعو إلى أوروبا قوية بعد «بريكست»

الرئيس الألماني ونظيره اليوناني (أ.ف.ب)
الرئيس الألماني ونظيره اليوناني (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الألماني يدعو إلى أوروبا قوية بعد «بريكست»

الرئيس الألماني ونظيره اليوناني (أ.ف.ب)
الرئيس الألماني ونظيره اليوناني (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارته لأثينا إلى التغلب على المشكلات السياسة والاقتصادية، وجعل «أوروبا السبعة وعشرين» قوية، وذلك في إشارة منه إلى عدد دول الاتحاد الأوروبي عقب «بريكست» أو خروج بريطانيا من الاتحاد.
وذكر شتاينماير خلال افتتاح المعرض الفني «دوكومنتا 14» في أثينا صباح اليوم السبت أن «أزمة اليورو بتحولاتها الضرورية في الاقتصاد والمجتمع كانت منعطفا حادا بالنسبة لليونان»، مضيفا أن «أزمة اللاجئين تشكل أيضاً عبئاً كبيراً على البلاد».
وقال الرئيس الألماني إن «الحرب في سوريا والأزمات في تركيا والشرق الأوسط كل هذا يحدث في الجوار المباشر»، مضيفاً أن دعم اليونان خلال الأعوام الماضية كان «جهداً لا مثيل له في التضامن» من المنظور الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن معرض «دوكومنتا 14»، الذي يعتبر أهم معرض فني في العالم، يقام هذا العام في مدينة كاسل الألمانية والعاصمة اليونانية. ويحمل المعرض هذا العام شعار «من أثينا نتعلم»، ويتطرق المعرض أيضاً إلى موضوع الأزمة المالية والاقتصادية.
وافتتح شتاينماير المعرض مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، مذكراً بأنه لا ينبغي أن تفقد بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هدف أوروبا ديمقراطية وموحدة. وقال: «لا يمكنني ولا أريد تصور مجتمعنا من دون اليونان»، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي ليس مثالياً لكنه قابل للتعلم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.