مارك غرين وزيراً لسلاح البر الأميركي

مارك غرين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي عُين وزيراً لسلاح البر (يو إس إيه توداي)
مارك غرين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي عُين وزيراً لسلاح البر (يو إس إيه توداي)
TT

مارك غرين وزيراً لسلاح البر الأميركي

مارك غرين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي عُين وزيراً لسلاح البر (يو إس إيه توداي)
مارك غرين عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي عُين وزيراً لسلاح البر (يو إس إيه توداي)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، أنه اختار مارك غرين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي، لمنصب وزير لسلاح البر. ورحب وزير الدفاع جيمس ماتيس، بتعيين غرين في أعلى منصب مدني في الجيش الأميركي.
وقال ماتيس في بيان إن «مارك سيتيح وجود قيادة مدنية قوية، وسيحسّن استعداداتنا ويدعم جنودنا ومواطنينا وعائلاتهم». وفي حال ثبت مجلس الشيوخ تعيينه، سيحل غرين مكان إريك فانينغ الذي كان أول مسؤول مثلي يُعيّن في هذا المنصب. وأثار اختيار غرين بعض الانتقادات، إذ إن معارضيه أشاروا إلى أنه أيّد قوانين مناهضة لمثليي الجنس. وتأتي تسمية ترمب لغرين في هذا المنصب إثر انسحاب فنسنت فايولا الذي كان قد اعتذر بسبب ارتباطاته بعالم الأعمال.
ولد مارك غرين في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1964، هو طبيب وسياسي أميركي من ولاية تينيسي، يعمل حالياً في مجلس الشيوخ بولايته، وعضواً في الحزب الجمهوري، أسس وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «ألاين م. د»، شركة الرعاية الصحية لطب الطوارئ.
تخرج غرين في الأكاديمية العسكرية بوست بوينت، وخدم في الجيش كطبيب.وعمل كطبيب طوارئ في عملية الفجر الأحمر، التي شهدت القبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.