القيادة السعودية تعزي ملك السويد في ضحايا العمل الإرهابي بـ«ستوكهولم»

الملك سلمان استنكر العمل الإجرامي وجدد موقف بلاده الرافض له

القيادة السعودية تعزي ملك السويد في ضحايا العمل الإرهابي بـ«ستوكهولم»
TT

القيادة السعودية تعزي ملك السويد في ضحايا العمل الإرهابي بـ«ستوكهولم»

القيادة السعودية تعزي ملك السويد في ضحايا العمل الإرهابي بـ«ستوكهولم»

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تعازيه ومواساته لملك السويد كارل جوستاف السادس, إثر حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة ستوكهولم وما نتج عنه من ضحايا وإصابات.
وقال الملك سلمان في برقية عزاء ومواساة بعث بها إلى ملك السويد كارل جوستاف السادس: «علمنا بنبأ حادثة الدهس الإرهابي التي وقعت في مدينة ستوكهولم، وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي بشدة، لنعرب لجلالتكم ولأسر الضحايا ولشعب مملكة السويد الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن أحر التعازي وصادق المواساة، مجددين موقف المملكة العربية السعودية الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومؤكدين أهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه».
فيما أبرق، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معزياً الملك كارل جوستاف السادس، وقال: «بلغني بألم شديد خبر حادثة الدهس الإرهابي التي وقعت في مدينة ستوكهولم، وما نتج عنها من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لجلالتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذا العمل الإجرامي المشين الذي تدينه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأقدم أحر التعازي وصادق المواساة لجلالتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، متمنياً دوام الأمن والاستقرار لبلدكم».
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ببرقية عزاء ومواساة لملك السويد، وقال: «ببالغ الحزن علمت بنبأ حادثة الدهس الإرهابي التي وقعت في مدينة ستوكهولم، وإنني إذ أعرب لجلالتكم عن الاستنكار الشديد لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي تدينه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأقدم التعازي والمواساة لجلالتكم ولأسر الضحايا ولشعب مملكة السويد الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.