البحث عن منزل في آيرلندا الشمالية

بوادر التعافي بدأت تظهر على السوق بعد أن لامست أدنى مستوياتها

لقطة للمنزل في مقاطعة ذا فورت في آيرلندا الشمالية (نيويورك تايمز)
لقطة للمنزل في مقاطعة ذا فورت في آيرلندا الشمالية (نيويورك تايمز)
TT

البحث عن منزل في آيرلندا الشمالية

لقطة للمنزل في مقاطعة ذا فورت في آيرلندا الشمالية (نيويورك تايمز)
لقطة للمنزل في مقاطعة ذا فورت في آيرلندا الشمالية (نيويورك تايمز)

وفقا لتقرير صادر عن هيئة آيرلندا الشمالية للإسكان (الهيئة العامة للإسكان)، فقد ارتفعت أسعار الوحدات السكنية في آيرلندا الشمالية، في الفترة من عام 2005 إلى عام 2007، إلى مستويات مرتفعة للغاية، ولم تنخفض تلك المستويات إلا بمقدار 40 في المائة في الأزمة العقارية التالية. «واصلت الأسعار انخفاضها خلال بداية هذا العام حتى فقدت في الوقت الحالي 50 في المائة من قيمتها منذ كانت السوق في ذروة رواجها»، حسب ما صرح به مايكل يانغ، شريك وكالة «تيمبليتون روبنسون»، وهي وكالة عقارية تطرح هذا العقار للبيع.
بيد أن يانغ أشار إلى زيادة حجم المبيعات منذ بداية هذا العام بمقدار عشرة أضعاف، وتوجد دلائل على تحقيق تعاف بشكل متنام. وأضاف «لقد استقرت حالة السوق، وقرر المشترون أنها وصلت إلى أدنى مستوياتها. وفي الوقت الحالي يمكننا أن نرى علامات تشير إلى التعافي البطيء في ضوء حجم العمليات التجارية التي يتم إبرامها». وأردف يانغ أن هذا التعافي لم يؤثر على الأسعار بعد، بيد أنه يتعلق بشكل أكبر باتجاهات المشترين، الذين يعتقدون أن بإمكانهم الآن شراء منزل لا ينتظر أن يفقد قيمته في العام التالي، موضحا «قد لا ترتفع قيمة هذا المنزل بدرجة كبيرة، لكنها بالتأكيد لن تقل كثيرا».
«يبلغ متوسط سعر المنزل المكون من غرفتي نوم في آيرلندا الشمالية نحو 120.000 جنيه إسترليني، أو ما يعادل 191.000 دولار أميركي، في حين تصل تكلفة المنزل المكون من ثلاث غرف نوم إلى نحو 150.000 جنيه إسترليني»، هذا ما قاله ستيفن بول، مدير مساعد بوكالة «لاك آند كي» العقارية التي تتخذ من بلفاست مقرا لها.
ويشير بول إلى أنه باع مؤخرا اثنتي عشرة شقة تقريبا في بلفاست لمشترين أجانب «وكان هناك أيضا تدفق كبير إلى حد ما للمستثمرين الأجانب الذين يشترون عقارات توجد بشكل رئيس في وسط المدينة».
وطبقا لما ذكره يانغ، فقد ارتفعت مبيعات المنازل إلى 250.000 جنيه إسترليني لتشكل الجزء الأكبر من السوق الحالية، بيد أنه يتم طرح عدد قليل من العقارات بأكثر من مليون جنيه إسترليني، ويصل سعر بعض العقارات إلى مليوني جنيه إسترليني. وتكون هذه العقارات في المنطقة الساحلية في كولترا وهوليوود في مقاطعة داون الشمالية وفي منطقة مالون بارك بجنوب بلفاست.

ما هي جنسية مشتري العقارات في آيرلندا الشمالية؟

يقول يانغ «تباع نسبة قليلة جدا من المنازل إلى مشترين من الخارج، بينما تتم إعادة المنازل التي تُباع دوما إلى السكان الأصليين بعد مرور سنوات عديدة. ويأتي المشترون من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك تركيزا قليلا من جانب الدول التي تتحدث اللغة الإنجليزية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية
ويوضح بول أن المشترين الأجانب يتجهون إلى البحث عن البيوت والشقق الأكثر حداثة، ويأتي المشترون من دول مثل الصين والهند وتركيا وإيطاليا وإسبانيا، مضيفا «بعنا عقارا مؤخرا في بلفاست لسيدة ذات أصول كندية».

أساسيات عملية الشراء

لا توجد قيود مفروضة على المشترين الأجانب. فبصرف النظر عن أتعاب المحاماة التي عادة ما تكون نحو 1.200 جنيه إسترليني، أو 2.000 دولار تقريبا، تتراوح قيمة رسم الدمغة من 1 في المائة – على العقارات الرخيصة – إلى 7 في المائة بالنسبة للمنازل التي تزيد قيمتها على مليوني جنيه إسترليني. وبالنسبة لهذا العقار، سيكون مقدار رسم الدمغة 5 في المائة.

الضرائب والرسوم

ضريبة الأملاك، التي تسمى «الرسوم الضريبية»، المفروضة على هذا المنزل هي عبارة عن ضريبة زراعية، ولذلك فإنها تكون منخفضة للغاية بما يعادل نحو 850 جنيها إسترلينيا أو 1.353 دولارا في السنة.

* خدمة «نيويورك تايمز»



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».